التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

حصار الأفكار – خاطرة

سأرسمكُ خيالاً فلربما تعودُ لي
إذا غُصتُ في الخيال
ربما أرسو في شواطيك يوماً و أغرق ُ
في بحرِ النسيان
عندها خُذ بيدي أرجوكَ و لا تتركني
في قارعةِ الطريقِ وحدي
طيلةَ تلك الأعوام كُنتُ أنتظر ُ شبحاً من الأشباح
لا يحملُ بطاقةً
و لا يملكُ عنوان
كُنتُ فقط أنتظر حتى لا أصبحَ خاليةً و بدون إختيار
مررتُ بهمومٍ ثقال
و فقدتُ الإتزان
كُنتُ وحدي أغوصُ
متخبطةً بين موجٍ يقذفني بين آلافِ ا لأمواج
خلاصةُ الكلام
توهـــــــــــــــــــــــــان
و بدايتهُ إبتدأ الأن
بدأتُ أغوصُ في الأعماق و إتجاهٍ غير الإتجاهـ
كُنتَ
بدايةَ الوضوحِ
و تنظيمِ الأفكار
و كُنتَ
نوراً خشيتُ أن يخبو يوماً و يزول
خُذ بيدي أرجوك و لا تتركني
فما مررت به يكفيني حتى الأن
كُن
بجانبي إذا أسدل علي الحزنُ
ستائرهُ الثقال
أراكَ تهربُ و لا أقوى على اللحاق
كبلتني بعهدٍ
ليتني ما نطقت بذاك السؤال
و ليتني لم أبكي
في ذاك الليلِ بالذات
تغيرت المجريات
أشعرتني ببعدك رغم الإقتراب
لستُ على ما يرام
و لستُ بالبعدِ أقوى
و لستُ على إستعدادٍ للفقدان
أفكارٌ تحاصرني و تنغصُ علي لذةَ المنام
بددها من أمامي و كن بجانبي الأن
فقربك مني عادةٌ تعودتُ عليها و لا أريدُ التفكيرَ
في عادةِ الإبتعاد
فالتبديلُ عندي
موتٌ و فناء 0
/
/
/
Quietness of the night

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.