التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

الورد الدامي

حبايبي اود ان اطرح الورد الدامي

امل ان تعجبكم هذه الكلمات البسيطة ولكم كل الود

الورد الدامي

وهانذا اليوم أطفيء الشمعة الأخيرة في تاريخ حبنا المزعوم .
وأسدل ستارة سوداء على المثوى الذي ضم رفاة اشلاء الحب ..
الذي كان …هانذا اقبع وحيد .. عاجز ..
اتكيء على حجر .. ولاأعلم ان كان الحجر هو الذي يتكيء على ..
انظر بعيون تغشاها سحابات الدموع الى مستقل أكاد لاأتبين معالمه ..
مستقبل يشوح بوجهه عني … والتفت بعيناي إلى الماضي ..
فأخاله وكأنه طفل تعرض للتعذيب بوحشية ..
وعاني من التمثيل بجثته وهو حي .
أي محبة تلك .. وأي رجل أنت يا انا ؟
أكان من الضروري أن اراك وان أحبك ..
وأن أتعذب ذلك العذاب المستمر المتجدد كنار مستقرة تغذيها الأحشاب .. وتتقاذفها الرياح .
ماهي جنايتي .. ولمن تنتقم يد الأقدار مني .. واي انتقام ذلك الذي لا تهدأ حدته ولاتبرد ناره ؟.
صدقيني يا أنت .. لا أكتب لك ما أكتب لتندمي على مامضى وتبكين ..
ثم تعودين طالبتاً .. السماح وقد صحى مارد ضميرك من غفوته .
إنني اكتب لي .. ليزداد كرهي لك ..
ولأتمكن من حرق صورتك إذا ماتجرأتي بصفاقة واقتحمتي اسوار مخيلتي ..
وجوا خلي .. ولاستطيع ان اقتلع مساحات الشوك التي غرستها في حدائق ورودي ..
ولو أدمت يداي
وصدقيني يا أنت .. لم أعد أنا هو أنا .. ومازلت أنت هي أنت .. ماكره .. تذبحين من الوريد إلى الوريد ,,
وأنت تبتسمين وتقولين هون عليك ياحبيبي …
ومازلت أسال نفسي .. كيف اختلط على الأسود .. والأبيض ..
وكيف زاغ بصري وعميت بصيرتي .. وصورت الشيطان … ملاكاً … لاأعلم

من عميق صار ماضي بقلبي انا صباح ونسيم بارد

ابو همس

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.