قلت لها : وهل بدا واضحا علي هذا ؟!!
قالت : أوضح من الشمس في كبد السماء ..
قلت : ومع هذا تسالين .؟
قالت : ولما لا أسأل ؟
هنا صمت قليلا وقلت لها بهدوء : أبدا … كنت أظنك تمزحين !
قالت : ولكن حالك فعلا … يبدو واضحا ولا يدعو للمزاح .
قلت : أوتعجبين بمحب أن بات حاله هكذا .؟
قالت : محب !! ومن هي صاحبة الحظ السعيد تلك ؟!
قلت : ربما كانت أنتي !
قالت : أنا ! ولكن أنا لا أعمل بمحبي هكذا …
قلت : أجل ماذا تفعلي بمحبيك ؟
قالت : أنا أعذبهم … ومن ثم أقتلهم …
قلت : يا سبحان الله … تعذيب ومن ثم قتل ! لما كل هذا .؟
قالت : أعذبه ليشعر بحلاوة حبه لي … وأقتله ليعرف أن نتيجة العذاب هي الموت .
هنا .. فكرت بحذر شديد وسألتها : بالله من تكوني أنتي ؟
قالت : بهدوء يملأه الغرور أنا الدنيا ..
همسة :
يا من تتعب من أجل الدنيا ….. فهذا أكبر برهان على حبها لتعذيبك ومن ثم قتلك
فهل يا ترى ستداوم على حبها .؟؟؟؟