جزاء الإصلاح بين الناس والقيام بحقوقهم أكبر أجرا وأجل مثوبة من التقرب
إليه سبحانه بالصلاة والصيام والصدقة والنفل كما في قوله صلى الله عليه وسلم :
«ألا أنبئكم بدرجة أفضل من الصلاة والصيام والصدقة»
قالوا: بلىٰ يا رسول الله, قال: «إصلاح ذات البين».
[أخرجه البخاري في الأدب المفرد (391)].
فماذا تحتسب أخي المسلم عند الإصلاح بين الناس :ـ
1ـ أن يكون أجرك على الله ولن تستطيع أن تتخيل عظم هذا الأجر فالأمر مطلق مفتوح
قال تعالى:
لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً. النساء:114
2ـ يرحمك الله …
قال تعالى :
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
(الحجرات:10)
3ـ احتساب أجر ودفع الضرر والأذى عن المسلمين
فإن بقاء الخصومة بين المتنازعين يضرهما في الدنيا والآخرة .
4ـ أجر الإحسان بين المتنازعين بالإصلاح بينهما ..
قال تعالى:
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ) (الإسراء: من الآية7)
5-أن تحصل على درجة أفضل من درجة نافلة الصلاة والصيام والصدقة
قال عليه الصلاة والسلام :
( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا بلى :
قال:صلاح ذات البين ..فإن فساد ذات البين هي الحالقة )
أي تحلق الدين .
[YOUTUBE]HjK_LDTcPcs[/YOUTUBE]