بسم الله الرحمن الرحيم
حكآيا كثيره قد تدور ما بيني و بيني !
لا يهم إن كانت تمتثل في بوحي المجرد ! ام هي مجردة من البوح !
الشيء الأكثر أهميه هي انها انتجت هذه الأبيات
أمس يوم العين مليانه دفا … كنت اشرب من سوالفها ظنون
كانت اول سالفة حبي لفى … و كان ثاني سالفة ما يقدرون
أقترب طفل المشاعر و انكفى … في إنكسارٍ بآخر أطراف الجفون
قلت له وشفيك يا رمشِ هفا … اصبر و ربك يساعدك و تهون
كان سآآكت ما انفكت له شفا … و كان شمع الصمت بوآبة طعون
ليه يحلم ؟ ليه يمنحني وفا ؟! … و ليه يحضني و بكفوفه مجون ؟!
كنت قارب حب في بحره طفى … كنت شوق و كان لي قلبٍ حنون
لين فآجئني بطيفه و إختفى ؟ … كنني عشت الحكاية في جنون
اقترب مني الكسير و إصطفى … من شعوري شيء ما يقدر يكون
قطرةٍ من شاطي احزان الجفا … سامرت دمعٍ توارى فالمزون
قالت بصوتٍ تناثر و إنطفى … ليه ما تدرين هالغالي يخون !
كآنت أحلامي على ستر الخفا … تبلع الغصة بأوجاع و شجون
قلت اوص الدمع في عيني غفا … و كل طفل بميتمي نام بسكون
لا تصحين المشاعر من صفى … خلني مع عكرت أيامي تمون
ما يطيب الجرح لو قلنا أفا … و ما يزيد النار تكسير الغصون
إنحسر شاطيء سوالفه بضفا … و إنتهت بآقي سوالف ( يحلمون )
كآن طفلٍ من مواجع و إنتفى … حيث لا أعلم و لا هم يعلمون !
بقلمي : عبدالرحمن الشايع
لقلبوكم أجمل التحآيا