السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …
كثير من النّاس قد يواجه صعوبة في النوم أو يستيقظ كسولا وتفوته صلاة الفجر او العصر " بحكم انهما يسبقهما نوم الليل والقيلولة".
ولكن أُوصيكم ونفسي بالإلتزام بهذا الذكر " انا الحمد لله جرّبته وسبحان الله هذا الذكر اعتبره عامل مهم جدا للراحة في النوم سواء قبل النوم او اثناء النوم " في الكوابيس التي قد تزعج الإنسان في نومه" . وكذلك بعد النوم في انه يساعد في الاستيقاظ نشيطاً طيب النّفس. وهي وصيّة المصطفى صلى الله عليه وسلم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه وزوجته فاطمه رضي الله عنها.
فعن علي بن أبي طالبٍ ـ ـ : أن فاطمة أتت النبي تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى ، وبلغه أنه جاءه رقيقٌ ، فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة ، فلما جاء أخبرته عائشةُ .
قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال ( على مكانكما ) . فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدتُ بردَ قدميه على بطني ، فقال ( ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟
إذا أخذتما مضاجعكما أو أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثاً وثلاثين ، واحمدا ثلاثاً وثلاثين ، وكبِّرا أربعاً وثلاثين فهو خير لكما من خادم ) . اخرجه البخاري.
قال ابنُ القيم ـ كما في الوابل الصيب ـ :
( …من داوم على ذلك وجد قوة في يومه مغنية عن خادم …)
(قال شيخ الإسلام ابن تيمية : بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل )
عموما ولعلي هنا أورد بعض الوسائل التي قد تساعدك في النوم بكل راحة وطمأنينة: قراءة آية الكرسي+ النقث في اليدين وقراء المعوذات+ دعاء (( اللهم اسلمت نفسي اليك ….)) وبما أنني لا أُريد أن أُطوّل الموضوع كي لا يشعر القارئ بالملل فأرشدك بالبحث عن هذه السنن في المواقع الإسلامية الموثوقة. أو كتاب رياض الصالحين للإمام النووي رحمه الله.
المراجع :
هذا الحديث واقول العلماء ابن القيم وابن تيمية رحمهما الله من موقع ملتقى اهل الحديث.