((إبْرَاهيم بن عَبْد الله بن قَيْس، وهو ابن أبي موسى الأشعري، ويرد نسبه عند ذكر أبيه، إن شاء الله
تعالى [[عَبْدُ اللّهِ بنُ قَيْسِ بنِ سُلَيم بن حَضَّار بن حَرْب بن عامِر بن عَنْز بن بكر بن عامر بن عذر بن
وائل بن ناجية بن الجُمَاهِر بن الأَشْعر بن أَدَد بن زيد بن يَشْجُب]] <<من ترجمة أبي موسى الأشعري
"أسد الغابة".>>))
((ولد في عهد النبي فسماه: إبراهيم: وحَنَّكه. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سرايا بن علي
البلدي، وأبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي، وأبو بكر مسمار بن عمر بن العويس
النيار البغدادي، وأبو عبد الله الحسين بن أبي صالح بن فناخسرو الديلمي التكريتي، قالوا: حدثنا أبو
الوقت بإسناده إلى محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا إسحاق بن نصر، أخبرنا أبو أسامة عن بريد
بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي موسى قال: "ولد لي غلام في عهد رسول الله، فأتيت به النبي صَلَّى
الله عليه وسلم فسماه إبراهيم، وحَنَّكه بتمرة، ودعا بالبركة، ودفعه إلي".(*) وكان أكبر أولاد أبي
موسى. أخرجه ابن منده وأبو نعيم. بُرَيْد: بضم الباء الموحدة، وفتح الراء وآخره دال مهملة.)) أسد
الغابة.
((كان أكبر ولد أبي موسى. قال ابْنُ حِبَّانَ: لم يسمع من النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم شيئًا. وذكره في
الصحابة للمعنى المتقدم، ثم ذكره في التابعين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.