[BACKGROUND="100 http://im37.gulfup.com/oIEBm.png"]
[BACKGROUND="70 #FFFFFF"]
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعدة نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبة وسلم اللهم تسليما كثيرا
هناك في بطحاء مكة حيث الدعوة لله والصبر
وتلك السياط التي تلهب اولئك الضعفاء لا ذنب لهم سوى انهم آمنوا بالله وحده لا شريك له ونفوا عبادة الأصنام
في تلك البطحاء كانت أسرة فقيرة الحال ليس لها سند أو قوة من الدنيا لكن لها قوة الايمان وصبر على الحق
اسرة تتكون من شيخ كبير هو ياسر وأم هي سمية
لقيا حتفهما تحت وطأة تعذيب قريش
فكانت سمية أول شهيدة بالاسلام وكان ياسر اشد جلدا حيث مات جوعا وعطشا تحت لهيب شمس مكة
فكان جزاؤهما الجنة
كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما مر بهما وهم يعذبون قال(صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة)
وسط هذه الأسر الايمانية التي صبرت حتى الموت في سبيل الله ورسولة صلى الله عليه وسلم
نشأ عمار بن ياسر
عمار الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (عمار جلدة مابين عيني وأنفي) السيرة النبوية لابن هشام ج2ص143
هناك في بطحاء مكة حيث الدعوة لله والصبر
وتلك السياط التي تلهب اولئك الضعفاء لا ذنب لهم سوى انهم آمنوا بالله وحده لا شريك له ونفوا عبادة الأصنام
في تلك البطحاء كانت أسرة فقيرة الحال ليس لها سند أو قوة من الدنيا لكن لها قوة الايمان وصبر على الحق
اسرة تتكون من شيخ كبير هو ياسر وأم هي سمية
لقيا حتفهما تحت وطأة تعذيب قريش
فكانت سمية أول شهيدة بالاسلام وكان ياسر اشد جلدا حيث مات جوعا وعطشا تحت لهيب شمس مكة
فكان جزاؤهما الجنة
كيف لا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما مر بهما وهم يعذبون قال(صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة)
وسط هذه الأسر الايمانية التي صبرت حتى الموت في سبيل الله ورسولة صلى الله عليه وسلم
نشأ عمار بن ياسر
عمار الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (عمار جلدة مابين عيني وأنفي) السيرة النبوية لابن هشام ج2ص143
عمار الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم(عمار مليء ايمانا إلى مشاشته)النسائي (8/111)
عمار الصابر
الثابت في المحن والشدائد
كان من أول من أظهر اسلامهم سبعة ومنهم عمار بن ياسر
كما ورد في في رواية منصور في سير اعلام النبلاء ص409ج1
صحابي اشتاقت له الجنة كماورد في حديث الترمذي (9/344)
(ثلاثة تشتاق لهم الجنة:علي وعمار وسليمان) وقال حسن غريب
ان الايمان ليس كلمة تقال
انما هو حقيقة ذات تكاليف
امانة ذات أعباء
وجهاد يحتاج إلى صبر
هذا الموقف الذي سأختارة من حياة هذا الصحابي الجليل
موقف بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
تتجلى فيه حقيقة ايمان هذا الصحابي
ورأفة الحبيب صلى الله عليه وسلم
هو موقف يبين حقيقة ماسبق
وهو الصبر على المحن
صمد عمار بن ياسر زمنا طويلا على البلاء وتحمل كل ضغوط التعذيب التي مارستها قريش على جسده النحيل
كان القلب ثابتا لكن
للجسد حدود وطاقة جعلت عمار ينطق في لحظة من الذهول والاعياء من شدة التعذيب بما أراد قريش
أخذ المشركون عمار فلم يتركوه حتى نال مت الرسول صلى الله عليه وسلم
فما كان منه رضي الله عنه الا أن سارع الى الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يبكي
الى الرحمة والعطف
الى اليد الحانية التي تخفف عنه وعن باقي الصحابة كل مايجدونه من عذاب فتطأن قلوبهم ويأخذون جرعة للصبر
فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال(ماوراءك؟)
قال :شر يارسول الله ،والله ماتُركتُ حتى نلت منك, وذكرت آلهتهم بخير
قال صلى الله عليه وسلم(فكيف تجد قلبك؟)
قال مطمئن بالإيمان
قال (فإن عادوا فعد)
ثم أنزل الله عزوجل قوله
(إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان)
سورة النحل (106)
الحكمة والعبرة المستفادة من هذا الموقف
1/الصبر على طاعة الله عزوجل والصبر عن معاصية
2/أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
فنحن نستنج من قول الرسول لعمار فان عادوا فعد
اي درء للمفسدة وهي الأذى والتعذيب الزائد حتى لا يهلك
3/حسن التعامل مع الموقف وامتصاص الحزن والألم وهذا يتبين لما من موقف الرسول صلى الله عليه وسلم حين جائة عمار باكيا وهو يقول هلكت يارسول الله
فربت الرسول على كتفه وتبسم وهذا طمئن قلب عمار
4/محاسبة النفس على كل لفظ يقوله المؤمن وهذا ماحدث من عمار رغم انه كان في حالة غط اي شبة غيبوبة حين قال ماقال ورغم ان ايمانه كان ثابتا الا أنه وجل وكاد ان يموت قهرا وهذا من شدة الايمان الذي سكن في قلوب الصحابة
هذه عدة فوائد
عمار الصابر
الثابت في المحن والشدائد
كان من أول من أظهر اسلامهم سبعة ومنهم عمار بن ياسر
كما ورد في في رواية منصور في سير اعلام النبلاء ص409ج1
صحابي اشتاقت له الجنة كماورد في حديث الترمذي (9/344)
(ثلاثة تشتاق لهم الجنة:علي وعمار وسليمان) وقال حسن غريب
ان الايمان ليس كلمة تقال
انما هو حقيقة ذات تكاليف
امانة ذات أعباء
وجهاد يحتاج إلى صبر
هذا الموقف الذي سأختارة من حياة هذا الصحابي الجليل
موقف بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم
تتجلى فيه حقيقة ايمان هذا الصحابي
ورأفة الحبيب صلى الله عليه وسلم
هو موقف يبين حقيقة ماسبق
وهو الصبر على المحن
صمد عمار بن ياسر زمنا طويلا على البلاء وتحمل كل ضغوط التعذيب التي مارستها قريش على جسده النحيل
كان القلب ثابتا لكن
للجسد حدود وطاقة جعلت عمار ينطق في لحظة من الذهول والاعياء من شدة التعذيب بما أراد قريش
أخذ المشركون عمار فلم يتركوه حتى نال مت الرسول صلى الله عليه وسلم
فما كان منه رضي الله عنه الا أن سارع الى الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يبكي
الى الرحمة والعطف
الى اليد الحانية التي تخفف عنه وعن باقي الصحابة كل مايجدونه من عذاب فتطأن قلوبهم ويأخذون جرعة للصبر
فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال(ماوراءك؟)
قال :شر يارسول الله ،والله ماتُركتُ حتى نلت منك, وذكرت آلهتهم بخير
قال صلى الله عليه وسلم(فكيف تجد قلبك؟)
قال مطمئن بالإيمان
قال (فإن عادوا فعد)
ثم أنزل الله عزوجل قوله
(إلا من أكره وقلبه مطمئن بالايمان)
سورة النحل (106)
الحكمة والعبرة المستفادة من هذا الموقف
1/الصبر على طاعة الله عزوجل والصبر عن معاصية
2/أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
فنحن نستنج من قول الرسول لعمار فان عادوا فعد
اي درء للمفسدة وهي الأذى والتعذيب الزائد حتى لا يهلك
3/حسن التعامل مع الموقف وامتصاص الحزن والألم وهذا يتبين لما من موقف الرسول صلى الله عليه وسلم حين جائة عمار باكيا وهو يقول هلكت يارسول الله
فربت الرسول على كتفه وتبسم وهذا طمئن قلب عمار
4/محاسبة النفس على كل لفظ يقوله المؤمن وهذا ماحدث من عمار رغم انه كان في حالة غط اي شبة غيبوبة حين قال ماقال ورغم ان ايمانه كان ثابتا الا أنه وجل وكاد ان يموت قهرا وهذا من شدة الايمان الذي سكن في قلوب الصحابة
هذه عدة فوائد
المراجع
القرآن الكريم
كتاب عمار بن ياسرـ للمؤلف أسامة بن أحمد سلطان
الاصابة في تمييز الصحابةــ للامام احمد بن حافظ العسقلاني
سنن النسائي
رجال حول الرسول ـ خالد محمد خالد
القرآن الكريم
كتاب عمار بن ياسرـ للمؤلف أسامة بن أحمد سلطان
الاصابة في تمييز الصحابةــ للامام احمد بن حافظ العسقلاني
سنن النسائي
رجال حول الرسول ـ خالد محمد خالد
والمعذرة لمشاركتي السريعة
وهذا والله بسبب ظروف اختبارتي بالجامعة
دعواتكم لي بالتوفيق
وهذا والله بسبب ظروف اختبارتي بالجامعة
دعواتكم لي بالتوفيق
[/BACKGROUND]
[/BACKGROUND]