عن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : { إذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد }
واخرج الامام احمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم { لا يحل لثلاثة يكونون بأرض فلاة يتناجى اثنان دون الثالث }
سوف نتكلم ان شاء الله عن هذا الموضوع في حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام
فعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجي اثنان دون الثالث" البخاري
تناجي : المناجاة اي المساراة في الكلام اي الكلام بالسر والخفاء
ف طريقه التناجي هذه ويتركه وحيدا قد يتهيأ له عده امور منها انهم يحقرونه او
قد يظن انهم يتحدثون عنه لذلك قال رسول الله " من اجل أن ذلك يحزنه"
فالاسلام يحض ع ترك الاعمال التي في فعلها شبهات حتي لا يكون هناك دور
للشيطان في الايقاع
* لكن اذا كانوا اربعه فصاعدا فلا حرج ولكن يشترط الا يتناجي المجموعه ويترك واحدا منهم فالعلي ان يتركواحدا
* وهناك صور للتناجي اخري وهي ان يتكلم الاثنين بلغه لا يحسنها الثالث: كما قال ابن العربي
* ويخرج من هذا التناجي انهم مثلا اذا كانوا اثنين ودخل عليهم ثالث فلا حرج
لان العله في اجتماع الثلاثة ثم انفراد اثنين عن الثالث والاولي ان ينفض التناجي
اذا حضر الثالث
* اما اذا كانوا ثلاثة وانفرد واحد فلا يجوز مراعاة لسلامة القلب ان يتناجي
الاثنين والثالث بعيدا عنهم حتي لا يقع في الظنون
وفي النهاية ان ظاهر الحديث يوضح ان التناجي المذكور محرم لان النهي
يقتضي التحريم فان لم يصل الي التحريم ف أقل الاحوال الكراهه الشديده
وصلي الله علي محمد واله وصحبه وسلم
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تم نقل الموضوع من مواقع عده