التصنيفات
عالم الطفل

علاج تعرق الاطفال اثناء النوم


علاج تعرق الاطفال اثناء النوم


يعتبر التعرّق أثناء النوم من المشاكل التي قلّما يًقال فيها شائعة بين الأطفال، ولكنها من دون أدنى شك طبيعية وغالباً ما تزول بمفردها، مع تطوّر قدرات الطفل وانتقاله من مرحلة عمرية إلى أخرى.

لكن، إن كنتِ قلقلة من أن يستنزف التعرّق جسم صغيركِ وينهش قواه، فما عليكِ سوى أن تُجرّبي معه الحلول الفعالة التالية من "عائلتي":
– ثبّتي الحرارة في غرفة نوم طفلكِ على درجة معتدلة ومريحة طوال الليل.
– تلافي تقديم الأطعمة الغنيّة بالتوابل لطفلكِ قبل النوم، نظراً إلى قدرة هذه الأصناف الغذائية على رفع حرارة الجسم الداخلية.
– إحرصي على أن يتناول طفلكِ وجبة العشاء قبل فترة ساعة أو ساعتين من موعد نومه.
– شجّعي طفلكِ على المشي والخروج برفقتكِ في نزهةٍ قصيرةٍ قبل النوم.
– إحرصي على أن تكون ملابس طفلكِ أثناء النوم خفيفة ومصنوعة من أنواع القماش الخفيفة والقابلة للتنفس.
© Provided by 3a2ilati علاج تعرق الاطفال اثناء النوم – امتنعي عن تغطية طفلكِ بأنواع البطانيات والشراشف الثقيلة والسميكة ما لم تستدع الحاجة ذلك.
– أخضعي طفلكِ للفحوصات الطبية المنتظمة للقضاء على كل سبب طبيّ يمكن أن يكون وراء مشكلة التعرّق الليلي عند طفلك.
– إن تشكّين بأن سبب التعرّق عند طفلكِ هو دواء معيّن يتناوله، لا تترددي في مراجعة الطبيب بالأمر وسؤاله عن دواء بديل.
من الطبيعي أن تقلقي بشأن اضطراب نمط نوم طفلكِ وتعرّقه ليلاً. لكن، لا تدعي الأمر يصيبكِ بالهلع. فالنصائح أعلاه ستمنح صغيرك إمكانية الحصول على قسطٍ وافٍ من النّوم العميق والمريح. وإن لم تفلح بذلك، يبقى أمامك حلٌّ أخير ألا وهو الاحتكام إلى إرشادات طبيب الأطفال وتعليماته.

هل من الطّبيعي أن يستيقظَ طفلي من النّوم مبتلّاً بالعرق؟

لا يقتصر التعرّق خلال الليل على الأمهات الجديدات والنساء في مرحلة سنّ اليأس وحسب، إنما يتعداهنّ ليشمل الأطفال ما بين السنتين والخمس سنوات.

وبحسب الخبراء والأطباء، فإنّ الأطفال هم أكثر عرضةً للتعرّق خلال الليل من الكبار، كونهم يغطّون في النوم العميق وكون نظام الحرارة لديهم غير مكتمل النضوج بعد ويحتوي على نسبة عالية من غدد التعرّق بالمقارنة مع حجم أجسادهم الصغيرة.

إلى ذلك وعلى الرغم من أنّ طفلكِ قد يستيقظ في الصباح مبتلاً بالعرق، إلا أنّ هذا لا يعني بأنه لم ينم مرتاحاً طوال الليل. ولكنه قد يعني في بعض الحالات بأنّه شعر بالحرارة أثناء النوم. كيف بالإمكان التمييز بين حالة العرق نتيجة الحرارة الزائدة والتعرق الليلي العادي؟

في الحقيقة، تظهر علامات الحرّ على الطفل في المراحل الأولى من نومه وقبل إنتقاله إلى مرحلة النوم العميق. وإذا لا حظتِ أياً من هذه العلامات على طفلكِ، احرصي على تعديل حرارة غرفته والتقليل من البطانيات والملابس التي تغطيه.

والجدير ذكره أنّ التعرق ليلاً يشير في بعض الأحيان إلى معاناة الطفل من مشكلة طبية أو اضطراب معيّن. ومن هذا المنطلق، تنصحكِ "عائلتي" بالتدقيق في حالة طفلكِ والتأكد مما إذا كان تعرّقه مصاحباً لأعراض أخرى على شاكلة الحمى والشخير والضيق في التنفس…. وإلا فإنّ التعرق ليلاً لن يكون أكثر من أحد الأشياء التي تتلاشى مع الوقت ومع نمو الطفل وتطوّر جسمه.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.