التصنيفات
عالم الطفل

دراسة جديدة: ألعاب الفيديو تؤثر سلباً على شخصية مستخدميها -للأطفال

كشفت دراسة جديدة حول ألعاب الفيديو وتأثيرها على الأولاد ان هذه الالعاب التي تتضمن مشاهد عنف تزيد من عدوانيتهم وتمردهم وتدفعهم إلى عدم احترام النظام، كما تكون نتائجهم الدراسية رديئة. ونشرت نتائج الدراسة في نهاية الاسبوع خلال مؤتمر حول الموضوع في واشنطن وأكدت أن هذه الالعاب تؤثر سلبا على شخصية مستخدميها. وأخيرا دانت عدة جمعيات عائلية وشخصيات سياسية هذه الالعاب خصوصا الاعنف منها.
وأشارت الدراسة الى ان الاولاد الذين يستخدمون الالعاب المتضمنة مشاهد فنون القتال غالبا ما يحاولون تطبيقها على زملائهم. ولاحظ الاساتذة ان التلاميذ الذين يستخدمون هذه الالعاب العنيفة اكثر عدوانية من غيرهم.
وقال كيفن كيفر من جامعة سانت ليو في فلوريدا من واضعي هذه الدراسة ان مستخدمي هذه الالعاب "غالبا ما يقلدون في الحقيقة الحركات التي تقوم بها الشخصيات الوهمية في هذه الالعاب". وسيكون للولد الذي يلعب بلعبة فيديو لعشر دقائق تصرفات عدائية فور توقفه عن ذلك. وأفادت الدراسة ان كل الذين يستخدمون هذه الالعاب يميلون الى العدائية مع اساتذتهم وزملائهم. وفسر البعض المذبحة في مدرسة كولمباين (كولورادو) في سنة 1999 بأن مرتكبيها كانوا مدمنين على ألعاب الفيديو هذه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.