نداءٌ إليكَ عبدَ الله
إلى من تشرّبَ قلبُه الولاءَ لدينِه ونبيَّه..
إلى من آمنَ بمحمّدٍِ خيرة خلقِ اللهِ ورسلِه ..
إلى من أحبَّه وعرفَ على من يقدَّمْ هذه المحبَّةَ وكيف..
إليك يا من امتنَّ اللهُ عليك بالإسلامِ بفضلِه..
ولولاه بعد اللهِ لكنت من حطبِ جهنَّم..
إليك يا من علّمك لم أنتَ موجودٌ ؟ وما الهدفُ من خلقِك؟ ومن هو الربُّ الحقيقيُّ المستحقُّ لعبادتِكَ!
إليك.. يا من شُجَّ وجهه الأنور وتفطََّرت قدماهُ الشَّريفتان فسالت دما من أجلِِ أن تصلِك رسالة ربّك وشرعَه نقيًّا صافياً ..
إليك.. يا من بكى يرجو ربّه خوفا عليك في سجودِه يدعو بـ :: أمّتي أمّتي..
أبعثُ كلماتي هذِه ..
عبدَ الله ..
سمعت النصارى في البالتوك يتطاولونَ على نبيّك ويستهزئون به..
رأيت رسومَ الدنماركيين الساخرةَ من نبيّك سيّد ولدِ آدم ..
سمعتَ الرافضةَ يطعنونَ في عرضِه الشَّريف و وينتقصون قدرَه ويستهزئون ببعضِ أحاديثِه الثابتةِ ..
فماذا فعلتَ؟
هل أُخبِرُك:: أنَّ السويديون اليوم رسموه بجسدِ كلبٍ لا أكرمهم اللهُ؟
عبد اللهِ ..أجبني باللهِ عليكَ ماذا فعلتَ لنبيّك؟
أسألُك بالله لو أنّ أحدَهم تطاولَ على أمِّك أو زوجِك أو ابنِك ماذا كنتَ فاعلاً ؟
أسألُك بالله لو أنّ أحدا اتَّهمكَ في عرضِك ماذا كنتَ فاعلاً ؟
أكان زوجُك أو ابنُك بل نفسُك أحبّ إليك من محمّدٍ ابن عبد الله؟ (صلى الله عليه وسلم)
عبد الله..
إن رأيت في نفسِك عجزا عن نصرةِ نبيّك فقل لي بالله عليك في ماذا ستكونُ قوّتُك وبأسُك؟
أعلنــــــها ياعبدالله ..
أعلِنها صريحةً .. بقلبٍ صادقٍ ..وعزيمةِ مؤمنٍ
والله لأنصرنّك يا رسولَ الله ولن يجد من تطاولَ عليك من مالي قرشاً واحداً
والله لأنصرنّك يا رسولَ الله بإتباعِ سنّتك والاقتداء بهديكَ ونشرِ دينك
والله لأنصرنّك وإن كانَ الثَّمن دمي وروحي
