أيها الزوج لاتكسر بخاطر زوجتك وامتلك قلبها
عذرا على الإطالة ، ولكن الموضوع هام جدا لأنه نصف دينك وتكملته ،
وموجه إلى إخواني في الله الرجال ، للمتزوجين منهم ، وللمقبلين على الزواج ،
وحتى لغير المتزوجين ، فغداً ستصبحون أزواجاً ، وستصبحون آباءً ، فبهذه النصائح إن شاء الله ،
ستجعلون من حياتكم الزوجية الحالية أو المستقبلية جنة على الأرض إن شاء الله ،
ولا حرج في كلامنا هذا إن شاء الله ، فكل واحد منا سيمر به ،
ونسأل الله تعالى أن نحسن التصرف والتدبير.
·دائماً وأبداً نسمع عن تلك المطالبات للمرأة بأن تحسن تبعلها ،
وتفعل كذا وكذا لزوجها ، وهذا أمر واجب ومحمود ورائع بلا شك ،
لكن لماذا لا نسمع مثل ذلك النصح الموجه للرجل ..؟!
·هل لأن الرجل بيده الطلاق أو الزواج من أربع ؟
فيجب عليها أن تحافظ على وضعها الاجتماعي بالمحافظة على زوجها ؟!؟
·السبب جزء من ذلك بلا مراء ، لكن الحياة الزوجية ليست سلطة وخوف ،
وليست ملكاً وجاريته ، كما أنها ليست ( سي سيد وخادمته ) ،
الحياة الزوجية ( السعيدة ) أخذ وعطاء ، فليس من المنطقي أن تأخذ أيها الرجل دوماً ولا تعطي أبداً ،
فكل معين بلا مورد مصيره النضوب ، ولا ننسى أن مورد المرأة سهل يسير ،
وليست أبداً صعب الإرضاء مثلك أيها الرجل ، فهل جربت .. ؟ هل حاولت .. ؟
·دعنا نسلط الضوء عزيزي على بعض الأمور التي يجب على الزوج فعلاً عملها ،
وستجد مع الوقت أنها أصبحت أسلوباً جميلاً لحياتك ، وليس مع زوجتك فقط ،
وتذكر مبدأ الخيرية الذي وضعه سيدنا وحبيبنا ونور عيوننا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )
1 – كن جميل المعشر معها ، لا تضربها ولا تجرح لها مشاعراً ،
( لا تتعلل بآية الضرب إلا بعد أن تكون قد قرأت تفسيرها الصحيح وعملت به ) ،
مع العلم أنه يوجد اختلاف فقهي في تفسير آية الضرب ،
فبعض العلماء يقول أن الضرب يكون ضرباً غير مبرح ،
بدون إيذاء أبداً ، ويكون من باب التأنيب والتأديب خوفا من انحراف وتفكك الحياة الزوجية ودمارها ،
والبعض يقول أن الضرب هنا قد يكون بالنخز الخفيف ،
وبعضهم يقول أن الضرب هنا ليس بمعنى الضرب الذي نفهمه ،
والضرب هنا معناه الإعراض والتجاهل ، ويكون المعنى فليعرض عنها ،
كما يحدث في إضرابات العمال ، أي إعراضهم عن أعمالهم حتى تجاب مطالبهم ،
وهكذا الزوج ، يوقع الضرب على الزوجة حتى تستجيب لمطالبه.
·ونحن نفهم من هذا الكلام أنه لا يوجد إيذاء وإهانة للزوجة في الإسلام أبداً ،
فكفاكم أيها الرجال إساءة للإسلام ولصورة الإسلام ،
وخير مثال قد يكون دليلاً قويا على آخر تفسير لمعنى الضرب :
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
( ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ،
إلا أن يجاهد في سبيل الله ،
وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ،
فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.
2 – كن عذب اللسان في حديثك معها ،
ليس من العيب أن تناديها كل مرة بصفة طيبة ( أميرتي ، دلوعتي ، حياتي .. الخ ) ،
من الجميل أن توجد لها اسماً خاصاً بينكما ( دعها هي من تختاره وصيغة التدليع به ) .
3 – لا تعتقد أبداً أن الحديث مع الزوجة والمرح وإلقاء التحفظ مقلٌّ لهيبتك كرجل ،
دع عنك الرواسب القديمة التي نشأنا عليها بأن المرأة ( ما بتنعطي وجه ) ،
قد يكون الرجل حديث المجالس بسعة صدره ، ورحابة أفقه ،
والكل يتمنى الجلوس معه ، وعندما يخطب الرجل للزواج ،
ربما يكون هذا ما رغّب الفتاة فيه ، وتتفاجأ المسكينة بعد الزواج أنه شديد الوجوم ،
كثير الصمت في منزله.
·دخل والٍ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً بمنزله ،
فوجده مستلقياً على ظهره وأبناؤه يلعبون على بطنه وهو بين أهله ،
فاستنكر منه ذلك ، فسأله عمر : كيف أنت مع أهل بيتك ؟ فقال :
إذا دخلت يسكت الناطق ، فعزله عمر ، وقال : إذا لم يكن بك خير لأهلك فلا خير بك لأمة محمد.
4 – رفع الصوت دليل ضعف الحجة والشخصية معاً ،
كل ما تستطيع قوله بصوت عال ، تستطيع إيصال المعلومة نفسها بأدب وبصوت منخفض ،
وحتما تصل للقلب أسرع إذا صاحبها اللين واللطف وليس العكس ،
هذا بشكل عام ، أما مع زوجتك فالعام يتأكد خصوصه.
5 – إن غضبت يوماً على زوجتك ،
فليس من الضروري أن تشتمها أو تكسر شيئاً أو غيره لإثبات وجهة نظرك ،
وأنك ( حمش ) ، فليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد من يملك نفسه ساعة الغضب.
6 – تلمس احتياجات بيتك وزوجتك ،
وأحضرها قبل أن تطلبها ( في كلا الحالتين ستحضرها ! )
دعها تخجل من الطلب لسرعة البديهة لديك.
7 – شاركها اهتماماتها حتى ولو كانت تافهة بنظرك ،
فلطالما استمعت هي إلى قصصك ومواقفك مع أصدقائك ، ربما أنها لا تعنيها ولا تهمها جملة وتفصيلا.
8 – استمع دائماً إلى شكواها وأنصت إلى حديثها ،
تأكد أن المرأة غالباً لا تريد منك حلاً لمشكلتها أو رأياً في مشكلة صديقتها ،
بقدر ما تود أن تستمع إليها وتخرج ما بقلبها ، ( فهل ذلك ثقيل جداً ؟!)
9 – بين الفترة والأخرى ، إذا أحسست ببرود زواجكما ، اختلي بنفسك ،
وتذكر ميزاتها ومحاسنها بينك ، وبين نفسك ،
تذكر أنها البنت الجميلة التي سهرت تتمناها ،
والصديق الوفي الذي أعانك على نوائب الدهر ، وتذكر خطوبتكما ومواقفها الجميلة معك ،
تذكر عذب ابتسامتها يوم دخولك عليها بالعرس .. الخ.
10 – كن صديق زوجتك أكثر من كونك زوجها ،
خذها معك في مشاويرك الخاصة ما استطعتما ، انعما بجولة معاً في السيارة ،
تمشى معها على جنبات البحر أو في أحد الحدائق ،
تخيل ما تحب أن تفعله مع أصدقائك ، وانقل ما استطعت منه ، ولاءم بينك وزوجتك.
11 – حبب إلى نفسك التسوق معها ( ليس بالضرورة أن تقوما بالشراء ) ،
مجرد الاطلاع والمشي بقرب بعض يقارب الكثير من البعد بينكما.
12 – امسك يدها دائماً ، وأنت بالمنزل ، بالسيارة ، بالانتظار بالمستشفى ،
ساعة الألم وساعة الفرح ، دع يديكما تألفان بعض ، ولا ترتاحا إلا بالاشتباك معا.
13 – اعتمد أسلوب المفاجأة معها دائماً مهما صغرت ..
يوماً بقبلة ، وآخر بوردة ، وساعة بقصيدة أو خاطرة ،
( حتى لو راقت لك وكانت منقولة ) ، كن دوما متجدداً معها ،
مفاجئاً لها ، حتى وإن كانت بعض الأشياء تستلزم رأيكما معاً كرحلة مثلاً ،
قد تفاجئها بوجود التذاكر بيدك ( التذاكر قابلة لتعديل تاريخ الحجز ! ) ومن ثم تتفقا على ما تريدان.
14 – مازحها دائماً بالمنزل ( ليس مزحاً شبابياً عنيفاً بطبيعة الحال ) ،
كل ما أود قوله : أوجد جواً مرحاً مثالياً مملوءاً بالحياة معك داخل المنزل ،
فقط أريدها أن تفتقدك إذا خرجت وتشتاق إليك.
15 – تزين لها ، من المؤلم جداً بالنسبة لها ،
أن لا ترى زينتك وأجمل ثيابك وعطورك إلا ساعة الخروج لأصدقائك ،
وما إن تدخل إلا وترتدي قميصاً لم تقم بتغييره من سنة زواجكما !
ارتد اللبس المريح لك ، لكن احرص على تنويعه وتجديده ،
ما المانع أن يكون بخزانتك عشرة قمصان للمنزل ( بعضها سعره لا يتجاوز قيمة عشاء مع صديقك ! ).
16 – وقت النوم البس لباساً خاصاً بالنوم ،
ليس بالضرورة أن يكون كأرواب المسلسلات !
لكن لا تعتمد اللبس الداخلي المحلي لبلدك لباساً لنومك أيضاً ،
هناك خيارات عديدة ومريحة جداً ، مثلا : ( عشرة شورتات ملونة + عشر تي شيرتات ملونة )
تفي بالغرض ، دعها هي من تختارها إذا أحببت ،
ولا تعارض أبداً ما اختارت ، فبالنهاية لن يراه عليك سواها ،
ولم تلبسه إلا لأجلها ، ولو لم تكن حبيبها ، لما لبست لك قميصاً فاضحاً من كل جهة اخترته أنت ،
رغم ما فطرت عليه من حياء.
17 – اهتم جيداً بنظافتك الشخصية ، أنا لا أقصد اللبس هنا ، استحم دائماً ،
اهتم بنظافة فمك ، استعمل الفرشاة والمعجون ، تعاهد سنن الفطرة لديك ،
اهتم جيداً بالمنطقة المجهولة بالنسبة للرجل ، وهي منطقة العانة وما بين الفخذين ، تعاهد نظافتها دائماً.
18 – إذا خرجت من الاستحمام أو قدمت من خارج المنزل ،
فتذكر دائماً أن تعدل من هندامك ، وتلم شعث شعرك وترجّله ،
تعطر دائما بحضورها ، فغالباً بعد الاستحمام والقدوم حضن وقــُـبل.
19 – عند الذهاب إلى الفراش للنوم ،
تعوّد ألا تذهب إلا وأنت في كامل نظافتك وجميل رائحتك ، وتأكد من عدم حاجتك لقضاء الحاجة ،
فليس أصعب من قطع المداعبات بحجة الذهاب للحمام لأي سبب.
20 – عند الرغبة بالجماع والوصال الجنسي ، اجعل رسول المحبة قبلة ،
لا تتهاون في مداعبتها ، وإرواء شبقها بحجة النوم مبكرا ،
وبأن وراءك دوام أو غيره ، إن كنت ولا بد فاعل ، فافعل كما يجب أو اترك لحين.
21 – بعد الجماع ، لا تعطها ظهرك لتنام ، فهذا طبع البهائم حاشاك ،
يختلف بنات البشر بأنها تحب بعد الجماع القبل وكلام الحب والغزل ، وإظهار الاكتفاء ،
وأنها ملاك البشر وفاتنة الفاتنات.
22 – اقض على رغبتك بالنوم بعد القذف ، هي مسألة وقتية حتى تعتاد على ذلك ،
ثق أن ما يملك المرأة ويجمّل ويكمل نشوتها بعد الجماع ،
أحاديث السمر وأنتما مستلقيان في غرفة نومكما ، ستحب ذلك جداً بعد أن تعتاده ،
وهذه نقطة بالغة الأهمية ومجهولة كثيراً عند الرجال للأسف.
23 – حاول أن تبين لها مشاركتها الاهتمام ،
كإحضار كتيب عن الرجيم بعد الحديث عنه بدون أن تطلب ذلك ،
بإمكانك عبر بحث بسيط على الانترنت أن تجد العشرات من الصور والبحوث المتعلقة بما تهتم به.
24 – لا يكن جوالك أو هاتفك وسيلة اتصال لقضاء حاجة فحسب ،
اعتبر نفسك عاشقاً يكلم عشيقته وليس زوجته ، أجرِ اتصالاً فقط للحديث معها ،
أظهر لها شوقك وحاجتك لها وعدم استغنائك عنها ، عندما توصلها لأهلها ،
أرسل لها رسالة قبل أن تنام تبين لها فقدك وشوقك لها ،
اتصل بها من مكان عملك لغير حاجة ،
من العجيب أن الرجل يحادث صديقته بالساعات دون التفات للخسارة المادية والوقتية !
ويبخل على زوجته بعشر دقائق للشوق والوله فقط !
25 – لا تستح من زوجتك أمام أصدقائك أو عائلتك ،
لا يغيظ الزوجة مثل من يتكلم معها باسم ( أبو صالح – خميس – العبد .. الخ !! )
ويخاطبها بصيغة المذكر ! لست أدري ما هو العيب حين ترد وتكلمها بصيغة الأنثى ،
لم يمنعك أحد من الاستئذان ومكالمتها خارج المجلس!
26 – لا تتحاشى سوقاً أو مكاناً لمجرد علمك بأن صديقك هناك وسيرى زوجتك معك !
هي بكامل سترها ويراها الغادي والرائح ، لا تشعرها أنها مصدر حرج لك ! وهي فعلاً ليست كذلك.
27 – ابتعد كل البعد عن الشك والقذف والتشكيك في الشرف ،
فهو جرح لا يلتئم ، والمرأة تلهى عن الجرح ولا تنساه أبداً.
28 – إياك والحديث عنها أمام أهلك بما يسوء أو السماح لأحد بذلك ،
ليس بالضرورة أن تكون فضاً في هذه الحالة ، احفظ غيبتها كما حفظت غيبتك.
29 – لا تكلفها ما لا تستطع ، ولا تطالبها بما هو فوق طاقتها ، كن حنوناً ، مراعياً ، لطيفاً.
30 – اعلم أنه لن ينقصك أن تقوم بخدمة نفسك في منزلك ،
ولن يسعدها مثل أن تفاجئها بالتنظيف معها ومساعدتها ،
( قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر ) ،
وكان أيضاً سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في خدمة أهله ،
وتذكر دائماً أن الرجولة عطف وخدمة وخفة روح.
31 – لا تعتقد أن الرومانسية حكرٌ على النساء فقط ! فكما أنت تريدها زوجة رومانسية ،
فهي تريد منك ذلك أيضا ، وربما بشكل أكبر ، هنالك فرق بين الضعف والرومانسية ،
إن كنت جاهلاً فلا عيب في التعلم ، هي ليست موهبة فطرية في كل أحوالها.
32 – أشعرها بحبك لها ، ليس عبر كلمة ( أحبك ) ولا عبر وردة معطرة فقط ،
الحب إخلاص وتفانِ وخدمة ومشاركة للحلو والمرّ ، إذا مرضتْ هي ،
فاحلف عليها بالبقاء في الفراش ، والتزم بخدمتها والقيام عليها ،
تولى أعمال المنزل واستمتع بذلك ، اعتزل عالمك الخارجي لأجلها ،
اعرض عليها خدماتك ، لا تستثقل الذهاب بها إلى المستشفى ،
بل واعرض ذلك كلما شد عليها الألم ، اقرأ عليها بصدق ومحبة ،
قم بتغطيتها أو تكميدها حسب حالتها ، أبعد الأطفال وإزعاجهم ،
اجلس عند رأسها ، كن هادئ الصوت مليئاً بالحب ،
كلّ عمل غيرها قابل للتأجيل قم بتأجيله ، هي من سهرت وتعبت وتأرق منامها لصحتك وأبنائك ،
أفلا تستحق شيئاً من ذلك ..؟؟
33 – إياك ثم إياك من الحديث عن التعدد معها ، قد تستلطف وتحب غيرتها ،
لكن تستطيع ذلك بدون جرح لمشاعرها أو إيهامها بنقصها ،
قد تكون مزحة يعقبها رزحة ، قد يكون هذا الحديث بداية فعلية لخيال بالزواج أنت في غنى عنه ،
( تريد أن تعرف لماذا تغار النساء ومقدار جرح الحديث عنه ،
تخيل الوضع بالعكس ، وهي تحدثك عن رغبتها بالاقتران بشاب آخر !! ).
34 – احذر كل الحذر من مدح إحدى الفتيات أو الفاتنات أمامها ،
حتى وإن سألتك هي ، فكن حذراً في ردك ، إن أعجبتك فتاة ما ،
فاعلم دائماً أن زوجتك أجمل من كل الفتيات مجتمعات ،
فهي التي اختارتك وقبلت العيش معك بكل حب وتفان وإخلاص ،
وهي التي تسهر على راحتك وراحة أبناءك وتقوم بإفناء عمرها من أجل سعادتكم وراحتكم ،
فهل يوجد أجمل من ذلك ؟؟
35 – كن كريماً معها بلا إسراف ، قد توجد لها مصروفاً شهرياً إذا أردت ،
المهم أن لا تشعرها بالحاجة كل مرة تريد مالاً.
36 – دائماً عندما تريد أخذ رأيك في زينتها ، أرع لها سمعك ،
وألق ما يشغل يدك ، وأظهر الاهتمام حتى ولو لم تكن مهتماً.
37 – إذا أخطأت أنت ، فمن حقها عليك أن تعتذر وتبادر إلى ذلك ،
من حقها أيضاً أن تتغلى عليك وتظهر عدم الرضا ، فكم طالت ليالي كنت ترفض اعتذارها فيما سبق.
38 – كن نصير المرأة دائماً أمامها ، لا أقول بأن تهمش رأيك وقناعاتك ،
ولكن بدبلوماسيتك المعهودة تستطيع إظهار التأييد ، وأنت في أشد حالات الممانعة.
39 – عندما تبدأ هي في تعلم شيء ما ، أو بداية رجيم ، أو ممارسة لهواية ،
كن أنت الداعم والمشجع الدائم لها.
40 – بطبيعة الحال ، تمر المرأة بفترة قد تكون عصيبة ومرهقة أيام الدورة الشهرية ،
وهذا يتراوح من فتاة لأخرى ،
الشيء المشترك أنهن يحتجن رعايتك ومراعاة حساسيتهن هذه الفترة ،
وكذلك فترة النفاس ، لا تبدأ طارئاً لجنس ما لم تبادر هي بذلك ، فنفسيتها ربك عليم بها.
41 – لا تكن دائماً وأبداً جنسياً مع زوجتك ،
أوجد مساحة لقلبك وعاطفتك دون أن يتخللها الجنس أو تنتهي به ،
دعها تحس بعشقك لروحها ، وليس لجسدها فقط ، ولو مرة بالأسبوع.
42 – المدح مفتاح لقلب المرأة ، امدح طبخها بعد كل وجبة ،
إذا لم تعجبك ، بين لها بطريقة مؤدبة وغير جارحة ،
ولا تنسى مدح ما لم تخطئ فيه ، امدح لباسها وزينتها ،
امدحها أمام الناس خصوصاً أهلها بحضورها ، دعها تفخر بذلك في نفسها ،
ولكن احذر المبالغة أو أن لا تفعل ذلك أمام أهلك.
43 – لا تقلل أبداً من ذوقها ، تستطيع أن تبدي وجهة نظرك دون الإقلال والحط من وجهة نظرها ،
لا تنتقد ذوق زوجتك ، فهي اختارتك أولاً.
44 – لا توجه النقد إليها أمام الآخرين ، ولا تحرجها بذلك ،
خصوصا أمام أهلكما أنتما الاثنان ، ورحم الله الشافعي حين قال :
·تعمدني النصيحة بانفرادي *** وجنّبني النصيحة في الجماعة
·فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
·فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تلق طاعة
45 – خصص في برنامجك اليومي وقتاً لها ، للجلوس معها ،
وشرب القهوة مثلاً ، لا تنشغل بجريدة أو بتلفاز وتدعي الجلوس معها !
46 – من الطبيعي أن تبث لزوجتك مشاكل العمل وهمومه ،
لكن لا يكون هو شغلك الشاغل ، ووجهك وجه التشكي دائماً.
47 – دع عنك الحديث عن مغامراتك السابقة مع الفتيات ،
وكم كنت مرغوباً بينهن ، فأنت تدوس على كرامتها بذلك.
·الطرق التي تمتلك بها قلب زوجتك كثيرة جداً ، فقط اجعل ذلك على أولوية اهتماماتك
، فأولاً وأخيراً هي زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك ،
وصدقني أنت من ستربح بالنهاية ، وأنت من ستجعل بيتك جنة من جنان الله تعالى على أرضه.
م/ن