في الحقيقة شغلني الموضوع كثيراً لاني اعتبر نفسي من هؤلاء الذين يقبلون الجميع ولا أرفض أحدا ، فعندما كنت ادرس بالجامعة كان القسم ما شا الله ملان بالبنات فتحدث كثير من الأحيان احتكاكات ومحادثات لا يمكنني أن اتجنبها ،هناك بعض الأخوات يقلنا لي أنت مثل أخي ..و أنا اعتبرهن كذلك اخواتي فأنصحهن واحاول أن أكون معهن في وقت الحاجة ..يهاتفنني وأهاتفهن , أعرف أهلهن و يعرفن أهلي …لكني الآن تغيرت ولم أعد اتصل بهن ونادرا ما يتصلن بي …أنا أعلم في نفسي أنه لا جود لصداقة بين رجل و-مرأة …لكني صراحة لم أجد ما يعيب …من الناحية الشرعية الامر مفروغ منه لكني احب أن أسمع أرااكم في هذا، فانا أكيد أن الأغلبية مروا بهذا و أن المعاملات بين الرجل و- المرأة لا تنتهي ،في الشغل فى الجامعة بين الأقارب في كل مكان …اتحدث خاصةً على هولاء الذين يلتقون يومياً وفي معاملات مستمرة …حتى عبر هذه الشبكة تجدنا في حوار وعلاقات أخوية مع كثير من الأخوات …سبحان الله كل واحد ونيتو ………
الخلاصة في هذا كله لا أقدر أن أتجاهل غيري ،طبعا كل هذا في سياق الاحترام ودون مساس بحرمة أحد …أريد رايكم بكل موضوعية :
هل يسب لك أو لكي إحراج في التعامل مع الجنس الأخر ؟ لماذا ؟
إن أجبتني حسب الشرع ، هل تطبق ذلك مائة بالمائة؟
إن أجبتني حسب العرف ،هل تستطيع منع ذلك ،؟
أهلاً بالجميع
