التصنيفات
القسم العام

][ مــ..ــا أروعهــ..ــا حيــ..ـــو خطــ..ـــاهـــ..ـــا ][ تم الرد

هَاهِيَ قَدْ أقْبَلَتْ

تَسِيرُ بِتُؤَدَةٍ و ثِـقَة

تَسِيرُ فَلا تُسْمِعُ خُطَاهَا غَيْرَهَا

لَكِنَّ خُطَاهَا تَبْقَى وَاضِحَةً بَيِّنَةً بَعْدَهَا

إنْ سَألْتُمْ عَنْهَا ؟!!!

فَسَيَعْجَزُ اللِّسَانُ عَن الحَدِيثِ عَنْهَا و وَصْفِهَا حَقَّ الوَصْف

تَصَاغَرَتْ أمَامَ ثُبُوتِها و اعْتِزَازِها كُلُّ الحُرُوف

أثبََْتَتْ لِلجَمِيعِ أنَّهَا قِمَّةٌ مِن القِمَم

رَفََعَتْ مِنَ الهِمَمِ و جَعَلَتْهَا لا تَرْضَى إلا بِمَعَالِي القِيَم

لمَْ تُسْرِفْ عَلى نَفْسِهَا فِي زَخارِفِ الحَيَاة

تَنْظُرُ حَوْلَهَا فَتَخْتَارُ بِحَصَافَةِ رَأيِهَا و سَدَادِ فِكْرِها مَا اخْتَارَهُ لَهَا دِينُهَا

ذلِكَ الدِّينُ الذِي جَعلتْهُ البَوْصَلَةَ التِي تُوَجِّهها

فلا تَسِير إلا بِها و مَعَهَا

و لا تَحيَا إلا و هِيَ وَاضِعَةً إيَّاهَا نُصْبَ عيْنيْها

ألْزَمَتْ نَفْسَها بِأمْرِ رَبِّها فَرَضَتْ و أرْضتْ

فَيَالَهَا مِن خُطَى تِلْكَ الخُطَى

فـ…ــحيُّو خُطَـ….ـاهَـ….ـــا

قرَّةً لِلعَيْنِ و رَيْحَانَةً لِلفُؤَاد

سَلِيلَةً لِلمَجْدِ …… حَفِيدَةً لخديجةَ وَ عَائِشَة

حِيُّو خُطَى مَنْ أشْعَلَتْ فِي القُلُوبِ شُمُوعَ حُبِّهَا بِحُبِّهَا

وَ جَعَلَتْ مِنْ نَفْسِهَا عُنْوَانَاً لِقَصِيدَة مَدْحٍ سُبِكَتْ كَلِمَاتُهَا بِأحْرُفٍ تَفُوحُ مِسْكَاً وَ عَبَقَاً أخَّاذَاً يَسْلُبُ
الألْبَاب

فـ…ــحيُّو خُطَـ….ـاهَـ….ـــا

أُمَّـاً تُربي الأجيالَ و تصنعُ الرجال

أمـَّاً ترعى حقَّ رعِيَّتها

فلا ينثني عزمُها و لا يهدأ بالُها إلا عندما ترى أبنائها كالشموعِ تُنيرُ أُفُـقَ الظلامِ و كالبدرِ في الليلةِ الظلماء

لا تُربِّـيهم على أقوالِ فُلانٍ أو عِلاَّن

بل قَطعَتْ العهدَ على نَفسِها أن تَجْعلَ من بيْتِها جامِعةً تُخرِّجُ مِنها

الشيخَ و الداعِية ….الطبيبَ و الخطِيب ….. الفَقيهَ و المُعلِّم

على نورٍ من كِتابِ الله و سُنةِ رَسولِه

علَّمتْهم ٍأنَّ القُدوَةَ الأُولى لِلمُسلِمِ أيْنما كانَ هُو الرَّسُولُ عَليهِ الصَّلاةِ و السَّلام

علَّمتْهم ٍأنَّ الإسلامَ لَيسَ بِحَاجةٍ لِأربابِ الفَنِّ والطَّرَب و لَيسَ بِحَاجةٍ إلى مَن يَهْوى الَّلهوَ و اللَّعِب

نَذرتْ نفسَها لِـتُعِدَّ جِيلاً مِن فَتياتِ الإسلامِ لا يُماثلُ أيَّ جيل و لا يتخلقُ إلا بِكُلِّ جمِيل

القُدوةُ في ذلِك أُمَّهَاتُ المُؤمِنِين

والسِّيرَةُ مَأخُوذَةٌ مِنْ أعْطَرِ السِّيرِ تتَجلَّى فِيها كُلَّ خصلةٍ عظِيمة

لتِقولَ لِكُلِّ العَالمِ بِمِلْيءِ فِيها

هَاهُم أحْفادُ أبِي بَكرٍ و عُمَر و هَاهُنَّ حَفِيداتُ خَدِيجةَ و عَائشة

دَاعيةً مجاهدةً …عالِيةَ الهِمَّة

قَد سَخَّرتْ نفْسَها لِرفْعةِ الدِّينِ و لِردِّ كيْدِ الكافرين

تَتَألَّمُ لِألمِ أُمَّتِها

تَصنَعُ المُستَحِيلَ لِكي يَعْلو صَوْتُ الإسْلام

نَظَرتْ فِيمَن حَوْلَها مِن مُجتَمعِها لِتُعِيدَ البِناء

صَنعَتْ مِن حُرُوفِ كلِماتِها كَلاَماً كالشَّهدِ تُوقِظُ بِهِ الهِمَم و تَكشِفُ بِهِ طُرُقَ الزيْغِ و الضَّلال

بِالحِكْمةِ و المَوعِظةِ الحَسنَةِ سَارتْ فِي طَرِيقِها رَافعةً رَأسَها بِدِينِها

لِتقُولَ هَذا هُو حَياتِي و هَذا الذَّي سَأحيا وأمُوتُ مِن أجْلِه

فـ…ــحيُّو خُطَـ….ـاهَـ….ـــا

دُرَّةً مَصُونةً و لُؤلُؤةً مَكنُونَةً

لا يَرَاها كُلُّ سَاقِطٍ و لَاقِط

اتَّخَذتْ مِن حِجَابِها فَخرَاً لَها

لمْ تَضُرّها كلِمَاتُ النَّاعِقِين بِخلْعِ الحِجَاب

وَقفَتْ فِي وُجُوهِهِم صَامِدةً قَوِيَّة

تَسِيرُ سَيْراً حَثِيثَاً عَلى دَرْبِ خَدِيجَةَ و عائشةَ و فاطمةَ -رضوانُ الله عَليهِن-

كُلُّ أقْوَالِهِمْ فِي حَقِّهَا لَمْ تَزِدْهَا إلا ثَبَاتَاً عَلى الطَّرِيقِ الحَق طَرِيقِ العِفَّةِ و الفَضِيلَة

لِتقُولَ لِلناعِقِين كَفاكُمْ يَا أشْقِيَاء هَذا هُو حِجَابِي مِنَ النَّار

فـ…ــحيُّو خُطَـ….ـاهَـ….ـــا

مُعَلِّمَةً حَمَلَتْ عَلى عَاتِقِهَا هُمُومَ جِيلٍ مِنَ الفَتَيات

فَجَعلَتْ مِنْ نَفْسِها أُمَّـاً حَانِية و أُخْتَاً فَاضِلَة و مُرَبِّيةً نَعْتزُّ بِهَا و بِفِعْلِهَا

رَسَّخَتْ فِي قُلُوبِ مِنْ تَحْتِ يَدَيْهَا مِنْ الفَتَيَاتِ حُبَّ الدِّينِ و التضحيةَ مِنْ أجْلِه

أوْقَدَتْ فِي أنْفُسِهِنَّ كُلَّ شَمْعَةِ حُبٍّ لِفَضِيلَة

وأَطْفَأَتْ بِبَرْدِ كَلِمَاتِها مَا نَبَتَ فِي أنْفُسِهِنَّ مِنْ كُلِّ خصْلَةٍ رَذِيلَة

بِالكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ و الِفعْلِ الجَمِيلِ جَمَعَتْ مَحَبَّتَهُن .. لا حَرَمَهَا الله الأجْر

فـ…ــحيُّو خُطَـ….ـاهَـ….ـــا

نَجْمَةٌ تَألَّقَتْ فِي سَمَاءِ أُمَّـتِها

حُقَّ لَهَا أن تَفْخَرَ بِهذَا الدِّين

و حُقَّ لَنَا أن نَفْخَرَ بِهَا و بِأمْثَالِهَا

فهيّا مَعاً للسّيرِ على خُطَاهَا

فنِعمَ الخُطى هي خُطَاهَا

كيْف لا و هِي تُوصلنا إلى مَرضَاةِ الرّحمَن

كيْف لا و هِي تُوصِلُنا إلى أعااااااااالي الجِنَان

هُنَاااااااااكَ حَيثُ لا عَين رَأت و لا أُذُن سَمِعَت وَ لا خَطَر عَلى قَلْبِ بَشَر

اللهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ رَضِيتَ عَنْهمَ وَ أَعدَدْتَ لهنّ بِقُربِكَ بيتاً و سَكَناً لا صَخَب فِيه و لا نَصَب

اللهُمّ آمِين .. اللهُمّ آمِين .. اللهُمّ آمِين

منقووول

تـــحيــاتــي

الـهـايـمـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.