الوقتُ يمضيَ واللسانُ يهذي
وأنا مازلتُ
أبحثُ عنَ نفسيْ
هناكَ قلبي وهُنا دمعيَ
وبينهُما بعثرةٌ مِن بقايا نبضي
بلاَ غرورٌ نظمتُ عقودُ حرفي
وبلاَ هوادةٌ سيرت مداراتُ حسي
حتى أصبح الحُزن يتيـمٌ
بين ضلوعْ صدري
كنت أبحث عن شئ ما ألوذ بهِ
من أضطرابي..أو حرجي أو تعبي..
نقبت في لساني عن كلمه..
فإنهار الجدار..
فأي ذكرى تُجعلُ مني صريعة
بحق هي ذكرى تستحقُ ترسيخا
ياثاوي في خلجاتي
ومتدثرا بثيابي
هل لكـ ان تُحرقني أكثر
وتُبعثرني أكثر
وتُمزقني أكثر
قبل أن تطفئكـ الأيام
فوق أجنحةُ
الليل والأحلام
ولطالما همست لك عبراتي وكتبت
فهــل
يزعجك نـدائي
وهـــل
يغضبك كبريائي
وهـــل
يـرهـبـك هـذيـانـي
صـدقــني
إحساسي صـريـح لحـزن الـروح
لأنـني أمـلكـ كـل الاجـوبـة
لكـنني أحـببت أن
تـسـمـعـها جـدران قـلـبـك
كي تحتضنها امـواج الـترانيـم
لـترسـوا بهـا هـناكـ
بمـوطـن البقـاء
عـنـدمـا
يكـون الـربيع لحـزن الـروح .. لـغــة الكلام
بـــلا .. أمــل نـدائـاتـي
اتـريـد أن تـكـون بـمـديـنــة احــزانـي ..؟؟
دعــنـي احـدثـك عـن مــديـنــة احــزانـي ..!!
ولكــــــني..
لم أع ــد قـادر
على الإكــمــال ..