بيتنا غاب عنه القمر …
بيتنا … لم يزل ينتظر …
صوت احجاره …
همس استاره …
مكاننا كان ملؤ البصر …
معبد كنا نهفو له …
قد نما حبنا حوله …
خرجت كلها تسألُ…
اين يا طائري ترحلُ …
اوً حسبت حين طال المغيب ………… وكلي حيره … ولا تجيب …
في يدي من هوايا أثر …
ياترى كم يغيب القمر …
امــــــس …
حين استدار الشعاع …
ونطقت الشمس بالوداع …
كان شيئ حزين …
وانطوت صورة لا لاتغيب …
وحكايا مساء كئيب …
غاب فيه القمر …
وحين جاء الصباح …
كان صوت الجراح …
صوت ما … من عًبر …
في دمي لا يستقر …
صوتك …الوادع …
همسك … الرائع …
بسمة اسكرت مقلتي …
وسرى دفئها في يدي …
كل شيئ هنا …
شاهد أننا ….
مرة قد نعود …
ويعود لنا الوجود …
فعُد يارفيقي …….. ياقمر …
عُــد الى عُشنا …
عُــــد فأن المنى …
لم تزل تنتظر …
عُـــــد اليً …
عُــــد فأن الحنين …
وانهمار السنين …
واحتراق العيون …
ظامئ للمطــــــــر …
عُــــــــــد لنا …
عُــــــد يارفيقي يا قمر …
ما رأيك ياقمري هل تعود لآحضان عشنا …. كما قلت لست ادري ؟؟؟
أرجوا ان ينال رضاكم
اخوكم : ريحان التهامي
