التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

ولأجل الحب – خاطرة

[BACKGROUND="70 #000000"]

[BACKGROUND="80 #666666"]


هذه الليله والهدوء يعم هذا المكان الذي يحويني ..

امامي شمعه تضيء مكاني المظلم ..

وعلى تلك الموسيقى الهادئه .. { عشان الحب " راشد الماجد }

تلعب كلمات تلك الاغنيه على مسامعي .. بترانيم حروفها

وبصوته العذب الذي ياخذني الى عالم الحب .. الى تلك الليله ..!!

اختلفنا .. تشاجرنا .. اعتلت الاصوات .. انهى هو المكالمه ..

بكيت بشدهـ . . تألمت من كلماته .. كان قاسياً .. لم يكن كما كان بالامس ..

بكيت .. وبكيت .. ونزفت الالم .. وبدأت قطرات الدم تخرج من أنفي .

هو / لايعلم .. باأنني انزف .. ابكي .. أتألم ..

اجاهد نفسي كي لاأحادثه حتى يعلم باأنه جرح قلبي ..

يغضب من العالم الذي حوله .. وانا من يقع غضبه عليّ

يحادثني في اليوم التالي .. ولكن بكلماتٍ جافه تخلو من المشاعر ..

اجاريه بنفس الجفاف .. وفجأه .. أصرخ في وجهه ..

يكفي/ ألم .. يكفي/ فلم يعد قلبي يحتمل اكثر ..

تمُر الساعه .. فيرسل ../ {أسف مو بيدي إعذريني }

ولاجل الحب الذي بقلبي .. أسامحه .. وأنسى ماحصل ..

هكذا حال العاشقين .. دواماتُ من الاختلافات والشجارات

بكاء والم .. ولكن بالرغم من كل هذا . . يجدون لذة بعد تلك الشجارات ..

هكذا هي قلوبهم .. لايحقدون .. رغم الاختلاف ..

هكذا هو الحب الحقيقي / هكذا هو الحب الصادق ..

لايزال قلبي ينبض بحبه .. ولازالت أنفاسي تلتقط انفاسه عشقاً

ساأبقى له .. احبه .. اعشقه .. اتنفسه جنون حب لم يراهـ أولئك العشاق ..

قلمي / بــــدور
× إبتسامة جرح ×

…….
[/BACKGROUND]
[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.