همسه دمع
في لحظه نزفت تلك الحروف
تقبلوها رغم صغرها
من يمسح دموعي ..؟؟!!
تلك التي باتت تزحف من الألم ,,,
تأن وهيه تتدحرج من مقلتي,,
تتساقط بكثره على وسادتي,,
تختفي وتبقى آثارها دامية على وجنتي,,
وحيده هيه كانت وستبقى,,
تشيخ في كل مره,,وتعجز حروفها في كل مره,,عن سرد معاناتها
ذبلت عيناي ,,وبات الرمش يتساقط كأوراق الخريف,,
تسقط على أرض قاحله,,ومع الريح ترحل,,
من دون رجعه,,
ترحل من دون أن توادعني,,
وروحي لها تستغيث,,
وأنينها يدب في كل الزوايا,,
ولا أثر لها ,,سوى صوت نحيب مؤلم,,
سيكون لون الرماد لوني ولونها,,
وسأكون أنا مجرد ورقة جافه,,سقطت من أعلى الشجره,,
لا بريق لها,,ولا مشاعر
دموعي اليوم لـــه,,
تعبر عن شوقي لــــــه,,
عن مشاعر متراكمه,,,سأحتفظ بها لنفسي,,
لربما يأتي يوم,,سأهمس له في أذنيه,,( أحبـــــــــــــــــك )
إن كنت فعلاً مازلت ادرك معانيهـــا,,