التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

هل يكفي أن أمنحك عمري …؟ – خاطرة

وآه … ياوطني ..

أعانق بين أحضانكِ سهد الليالي

وعذاب الأطفال ..

وقسوة الطريق ..

وأنين الثكالى ..

يطالعني المجد كل صباح

ويذوي على الأهداب

ذات مساء حزين ..

فهل سيجيء النهار غدًا ..؟

وهل سيكون عرس الصبية

يوما قريبا ..؟

وهل نستفز أحذية الرجال الجوف

يوم نصرك ..؟

آهـ ..ياحلمي البعيد القريب

هل يكفي أن أمنحك موتي

على صولجان كافر ..؟

وهل تستفيق الصبايا لترقص

ليوم فرح ..؟

لتزغرد على اجساد الموتى لأجل

وجنة العدل النقية ..؟

آهـ .. ياوطني ..

فكل من يحلم اليوم سيلتقي

الموت على سيف جائر ..

وكل من ينتظر الفجر على

شواطئك ستلتهمه الأمواج

فمن منا سيبقى ..

سيصنع مع الشرفاء ربيعك

ويرفع إلى العلياء راية وطن

أراد المجرمين قتل كل أطفاله

وكل النساء ..

لكي لا يكون هناك من يمكن

أن يحلم بعشقك …

آهــ .. ياوطني ..

دعني أعانقك ..فربما لن

أكون صباحا هنا …

ربما اجتاحني الموت ذات عصف

ولم ترتوي مقلتي من وجنتيك …

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.