التصنيفات
القسم العام

هطول خآرج عن آلسيطرة

:


قُبَيْل الإنِهِمار :.
هل راودكُم يوماً شُعورٌ مُضْنْي بـ طَنين يَحُمّ في رأسِك لـ إختطاف قلَمِ و ورَقةِ عَجْفَاء ..!
لـِ تَمْلؤها فِكراً ..
…………فـ تُصْدَم ..!
بـِ أن سيل الكلِمات النازِفُ من عَقلِك .. المُصَبُ على الأسْطُر ..
ما هو إلاّ هَذيَانٌ مُقْلِقْ .. لـ أفكارِ أبَتْ إلا أن تتنافَر ..
{ .. من شعور راودَك يوماً ..إلى حالةٍ لازمَتْك فَتْرَة ..}
:
و يستَمِر الطنين لـِ إفْرَاغِها …!

:

في ذَاتِ غضَب
تُرْهِقُنا السيطَرة
.. فـ نُعَنـِفْ بـِ لا مُبَرِر ..
نَـزْبُـد / نَـرْبُـدنُستثَار حتى العُمْق ..!
نَقْطَعُ أوصال العَقِل بـ سكين من جنون أعمَى يَتلَـبَسُنَا ..

:

نَغْضَبُ .. كـَ زَمْجَرَةٌ حيوانية من قلب أقساهُم بَطْشَاً ..!
نَغْضَبُ .. كـَ صَرْخَةِ من فَمِ مَمْسوسٍ ..سَكَبوا ماءً ,, فـَ أستَشَاطْ ..!
بل نَغْضَبُ .. كـ راقِصَةُ غَجَريَة .. سَمْراءُ الشَعْرِ .. خَمْريَة اللَون ..
فُقِـئتْ غْيْـــرَة ..
فـَ أهتَز جَسَدُها بـِ رَقْصَةٍ مَدلولها يَأس ٍ.. مَضمونِها نَـزِقْ …!!
تًسْتًلْهِمُ غَضَبُها من رَعَد السَمَاءْ ..
فـَ تَذوي بـِ وَحْشيِةٌ تَدُب لها أطْرَافُها ..!
تَدْور بـِ جنون..
…………. لـِ تُنْهي عُنْفوانُها بـِ صْعودُ لـِ الأعلَى .. لـِ السْحَاب …!
………………….فـَ تَتَحَذْلَق ..من جنيّةٌ شَعْثَاءٌ حافيةُ القَدَمين إلى … مَلاَك …!
ثُم تَهْوي أقدَامُها بـِ صَخَبٍ مُدْوي ..ثَار لها تُرَاب الأرض ..
………………………………………….. ……………….. فـَ أعْمَاهَا ..!!
نَتَأبَطُ حَمـَقَاً .. نَتنَاسَى ( لا تَغْضَبْ ) مَثْنَى و ثُلاثاً ..!!
يُفقِدُنا ذلك الاعوجَاج / الاهتياج … الكثير الكثير …!

:

و في ذاَت "مَرَضْ " ..
هُناك ..
أبْوابٌ ناشَدَت الراحَه ..غُرَفٌ غُلِفَت بـِ سَقَم ..

و رائِحَةٌ عَفِنـَة لـِ مَرْض ..!
أجْسَادٌ مُنْهَكَة .. تَنَفْسٌ مُصَهْرَج ..
ونّاتُ عِتابٍ .. وأسَى عَيْنيْها
..!

:

كَوْكَبَةِ أشْكال تزامنَت لـِ تُمَثِل أقسَى أنواع الحُزن المُجَرَد ..
لَوْحةٌ أعتَلى فيها السوادُ مَنْصِباً
..
.……………………..و رُسِمَت بـِ يدٍ مَبْتورة ..!

:

لـِ تُجَسِد لـِ العابرين بـِ أن الحياة مَــرَةً .. مُــرَة ..!
و أن كُل مايُساورِها من تُرهات .. يَتَهاوى امامُها ..
فـَ لا تَبْقَى إلا إبْتِهالاتُ إيمَانٍ تَغْرَقُ في لُجّة أرواحُنا
..
عاكِسَةٌ لـِ صدى الخوف / الرَهبَة ..!
…………………….. رَبّـاهُرَبّـاه ..!

:

وأختَفَى الطَنين ..!
هطْولُ خارِج ..بِلا سَيْطَرَة :.
لم اؤمن يوماً بأني قد أنْبَعِث لـ أحد سوى نفسي لـ أشكي له بـ صدق ..!
أو حتى الإعتِقاد بـ حاجتي لـ شِخْص ..
فـَ أَبُثَ لَه الهَم مِن دونِ تَأليْفٍ أو تَدْليس!
حقاً لم أُيقن بذلك ..!
لكن ..
يستَبِدُ بي شعورٌ أن احتاج( لك ) حَدْ الشَكْوى و البُكَاء بـِ عُمْق ..!
رُبَمَا تَعْزيزاُ لـ وقْعِ صداك لَدَي ..
و حالَ مَا بَاعَدت الأيام بِنَا و أنْعَكَفْنَا بِلا تعريْجُ أحدُنا عن الآخر ..
أشْتَعَلْت بـ ألم و حُنْق ..
لا بُد أن يُفضى به لـ أحدهم حتى اتحَررُ مِنْه بِـ داخلي ..!

:

وكأن الجِرَاحْ أيقنَت البُعد …!
فـَ سَكَنَتْ الذَات .. كبْريَاء ..!

:

يمكـن وهـم

:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.