هذا الحبيب يامحب .. من السنة

ذكر احد الدعاة في إحدى محاضراته أن رجلا قال والله لقد نصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما تعرض للإساءة من الغرب

فقال له : وبماذا نصرته

قال : لقد صليت على الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم أكثر من خمسين ألف مرة

إنتهى كلامه جزاه الله خير .

فبماذا نصرت نبيك صلى الله عليه وسلم وهو الذي أنزل علينا رحمة , ليس عينا فحسب بل للعالمين أجمعين …!!!!؟؟؟؟

صلِّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت تقرأ البريد صلِّ عليه أثناء عملك صلِّ عليه أثناء ذهابك للسيارة صلِّ عليه أثناء ذهابك للمنزل وستجد أثر هذه الصلاة في قلبك وستزداد محبته صلى الله عليه وسلم في قلبك أسأل الله أن يجمعنا به ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وذوينا في الفردوس الأعلى

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

أنظر إلى الحديث التالي وستعرف مدى حب الرسول صلى اله عليه وسلم لك.

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طِيبَ النَّفْسِ, قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ الله لِي". قَالَ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ وَمَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ", فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الضَّحِكِ, فَقَالَ: "أَيَسُرُّكِ دُعَائِي?" فَقَالَتْ: "وَمَا لِي لا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ?" فَقَالَ: "وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلاة". أخرجه البزَّار في " مسنده " ( 2658 – كشف الأستار ) وحَسَّنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (5 / 324). بأبي أنت وأمي يارسول الله ما أعظمك وما أرحمك بأُمَّتِك، ولقد وصفك ربك ومولاك فقال في حقك: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ". وقال: "لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ".