التصنيفات
قصص الانبياء و الرسل

نبوة موسى عليه السلام باارض مصر

السلام عليكم ورحمة الله


كان الامر من الله سبحانه في أول ما بشر موسى عليه السلام بالنبوة أن يذهب الى فرعون
لماذا ياالله؟؟


لانه طغى


فبماذا طغى في قتل بنى اسرائيل ما يربو على 40 سنة والقتل مستمر من يوم أن رأى فرعون رؤية رأها
فمازال 40 سنة يحارب ارهاب محتمل قد يعصف بملك مصر ويبدل دين مصر وعلى الروح الوطنية


فوصل موسى وهارون الى قصر فرعون




فقال الله:وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ [23] إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ


ولاننسى أن قارون من بنى اسرائيل كان من الموحدين لكن وجد ان المال والشهرة في مولاة الظالمين
فاخذة فرعون ومده بكل المال حتى يقول للمصريين اسمعوا من قارون عن بنى اسرائيل
فكان قارون هو بوق الاعلام للشعب المصرى يقول لهم ان بنى اسرائيل جبارين لا تعرفونهم فانا منهم انهم يريدون ان يبدلوا دينكم ويفككون وحددتكم فهنا الناس تكون في حيرة هذا من بنى اسرائيل ويعلم عنهم كل شىء فيصدق الناس ما يقوله فرعون اننى أمنع عنكم أن ياخذون دياركم ويرهبون ابنائكم




فقال فرعون وهامان وقارون بالرد على موسى:فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ [24]


ثم قال فرعون وهامان وقارون: بعد ان ظهر حق موسى ووجدوا انفسهم في حيرة وان الناس ربما لاتصدق ارهاب موسى: فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ


فقال الله سبحانه:وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ [25]


ثم قال فرعون:وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ [26]


كان يوجد جمع من ووجهاء المصريين فخشى فرعون أن تؤثر كلمات موسى عليهم
فرعون معه العسكر والقوة لكن له اكثر من 40 سنة يقتل في بنى اسرائيل لكن هنا لابد من حيلة جديدة فقال اخاف ان يبدل دينكم ووحدتكم الوطنية وان يظهر ف الارض الفساد ان يفسد الموحد
ومن يفسد هو من يطهر الارض في نظر فرعون لكنه يريد ان يضلل الناس انه يقول له سوف يمنع اعيادكم واحتفلاتكم ويجعلكم في دين جديد ليس فيه حرية دنيوبة ومتاع وحب


فقال موسى:وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ [27]


ثم ظهر في القصر رجل مصرى يؤمن بموسى لكن يكتم ايمانه وهذا عكس قارون الذى جاهر بكفره
لكن هذا الرجل خرج عن صمته في حضرة ملك مصر وهو ربما يكون فرعون رمسيس الثانى على حسب بعض روايات التاريخ المصرى القديم


ثم قال المصرى:وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ [28] يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ۚ


هنا اغتاظ فرعون من المصرى كيف يتكلم في حضرته ويتعاطف مع موسى
فكان يجب ان يسكت المصرى


فقال فرعون:قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ [29
هنا فرعون اسكت المصرى وقال ما اريكم الا ما أرى انا فقط
ومن يتبعنى سيكون في طريق الهدايه لاننى مع علماء ومع رجال المعبد
فلايغرنكم موسى ومن يتبعه


هنا المصرى بعدما افتضح امره الى فرعون وعلم انه مقتول مقتول لامحالة فكان يجب الا يصمت في نصرة الحق
وان يقول كلمة الحق يتركها أثراّ من بعده ولايترك لظلم فرعون وجنودة ومؤيده


فقال المصرى:وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ [30] مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ [31] وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ [32] يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [33] وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ [34] الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ [35]


فهنا وصل فرعون الى حد الهذيان من هذا المصرى كيف لايصدق ان موسى يريد ارهاب المصريين
وان يبدل يدبنهم ويمنعهم من الرقص والغناء وعبادة ألهتهم


فقال فرعون: وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ [36] أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا


فقال الله سبحانه لرسولنا :وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ [37]


فخرج المصرى يتكلم مرة أخرى لان القتل لا يتركه من فرعون


فقال المصرى:وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ [38] يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ [39] مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ [40] وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ [41] تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ [42] لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ [43] فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [44]




ويقول الله سبحانه وتعالى عن خبر لامصرى وخبر أل فرعون وجنودة ومن تبعه: فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ [45] النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [46]


هنا اشارة الى ان فرعون وجنوده ومن تبعه يعذبون الى اليوم في القبر


ثم يعطى الله مشهد لأل فرعون وجنودة ومؤيدوه في النار


فيقول أتباع فرعون من المستضعفين في جهنم يخاطبون وزراء فرعون وقادة جيوش فرعون واعلاميين فرعون وكبار النخبة من الاعيان الفاسدين: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ [47]


فيقول النخبة المستكبرة:قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ [48]


ثم بعد ان يئس المستضعفين وندموا على ابتاعهم باطل فرعون وجنوده ووزرائه وتابعيه
وقال معهم ايضا الجميع من اتباع فرعون مستشعفين كبراء: وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ [49]


فقال خزنة جهنم:قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ


فرد الجميع:قَالُوا بَلَىٰ


فقال خزنة جهنم:قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ


ثم يخبرنا الله سبحانه ان من يتبع الرسل ويتبع الحق من بعد الرسل : إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ [51] يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [52]




أن اصبت فمن الله
وأن أخطأت فمن نفسى ومن الشيطان


موضوع من كتابة عاشق الكلمات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.