مواقف ضحك فيها سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً
. وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلهاعجوز، فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي.
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: «احملني»، فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيب خاطره فقال له: إنا حاملوك على ولد الناقة، استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولايتحمل مشقة الحمل والسفر،وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط، فقال الرجل متعجباً: وماأصنع بولد الناقة! وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد الإبل إلا النوق؟!» رواه أبوداود.
عن امية بن مخشي – رضي الله عنه : كان رجل يأكل فلم يسم الله حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة فلما رفعها إلى فيه قال بسم الله أوله وآخره فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال مازال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه
الراوي: أمية بن مخشي المحدث: محمد المناوي – المصدر: تخريج أحاديث المصابيح – الصفحة أو الرقم: 3/499
خلاصة حكم المحدث: [فيه] المثنى بن عبد الرحمن الخزاعي قال الذهبي مجهول
عن عائشة – رضي الله عنها : قالت عائشة : لا أزال هائبة لعمر بعدما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – صنعت حريرة وعندي سودة بنت زمعة جالسة ، فقلت لها : كلي فقالت : لا أشتهي ولا آكل فقلت : لتأكلن أو لألطخن وجهك ، فلطخت وجهها . فضحك رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وهو بيني وبينها ، فأخذت منها فلطخت وجهي ، ورسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يضحك ، إذ سمعنا صوتا جاءنا ينادي : يا عبد الله بن عمر ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : قوما فاغسلا وجوهكما ، فإن عمر داخل فقال عمر : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليكم . أأدخل ؟ فقال : ادخل ادخل ).
ا
عن ابي هريرة -رضي الله عنه – قال : دخل أعرابي المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فقال اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لقد احتظرت واسعا ثم ولى حتى إذا كان في ناحية المسجد فشج يبول فقال الأعرابي بعد أن فقه فقام إلي بأبي وأمي فلم يؤنب ولم يسب فقال إن هذا المسجد لا يبال فيه وإنما بني لذكر الله وللصلاة ثم أمر بسجل من ماء فأفرغ على بوله حسن صحيح ابن ماجه
عن عائشة -رضي الله عنها -قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غزوة تبوك – أو خيبر – وفي سهوتها ستر ، فهبت ريح فكشفت ناحية الستر ، عن بنات لعائشة – لعب – فقال : ما هذا يا عائشة ؟ قالت : بناتي ! ورأى بينهن فرسا له جناحان من رقاع ، فقال : ما هذا الذي أرى وسطهن ؟ قالت : فرس ، قال : وما هذا الذي عليه ؟ قالت : جناحان ، قال : فرس له جناحان ؟ قالت : أما سمعت : أن لسليمان خيلا لها أجنحة ؟ قالت : فضحك حتى رأيت نواجذه ) رواه أبو داوود
وعن عدي بن حاتم قال:للما نزلت هذه الآية ( حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ) قال أخذت عقالا أبيض وعقالا أسود فوضعتهما تحت وسادتي فنظرت فلم أتبين فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال إن وسادك لعريض طويل إنما هو الليل والنهار و قال عثمان إنما هو سواد الليل وبياض النهار الراوي: عدي بن حاتم الطائي) رواه : أبو داود
عن أبى ذر رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا وشاتان تعتلفان فنطحت إحداهما الأخرى فأجهضتها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل ما يضحكك يا رسول الله قال عجبت لها والذي نفسي بيده ليقادن لها يوم القيامة وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى شاتين تنتطحان فقال يا أبا ذر هل تدري فيما انتطحتا قال لا قال ولكن الله يدري وسيقضي بينهما
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لما حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف ، فلم ينل منهم شيئا ، قال : ( إنا قافلون إن شاء الله ) . فثقل عليهم ، وقالوا : نذهب ولا نفتحه ، وقال مرة : ( نقفل ) . فقال : ( اغدوا على القتال ) . فغدوا فأصابهم جراح ، فقال : ( إنا قافلون غدا إن شاء الله ) . فأعجبهم ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم . وقال سفيان مرة : فتبسم . قال : الحميدي : حدثنا سفيان الخبر كله .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 4325
خلاصة حكم المحدث: [صحيح