من طرائف الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
أنه كان في مكة ذات يوم راكبا تاكسي .. والظاهر أن المشوار كان طويلا , فأراد سائق التاكسي أن يتعرف -ولم يكن يعرف الشيخ- فقال : ما تعرفنا على الإسم الكريم يا شيخ ؟
فرد الشيخ : محمد بن صالح بن عثيمين
فرد السائق :تشرفنا , معك عبدالعزيز بن باز <<< السواق يحسبه يمزح
هنا ضحك الشيخ , وقال له : ابن باز أعمى كيف يسوق تاكسي ؟
فرد السائق: ابن عثيمين في نجد وش اللي يجيبه هنا , تمزح معي انت ؟
هنا ضحك الشيخ , و أفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين
———————————–
وهذه حادثه أخرى للشيخ
كان خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخره متوجه للمسجد واذا بأحد الشباب الطايش يقرب للشيخ ويقول يا شيخ ممكن اولع السيجاره الشيخ قاله تفضل يا ولدي !!!!!
المهم هذا اصبح من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له
————————————-
وهذه حادثة ثالثة للشيخ
كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها اكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ،
وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال :
إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لاهلها !
—————————
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن العمل بعد الانتهاء من الدعاء ؟ فقال : ينزل يده !
رحمك الله ايها العلامة واسكنك فسيح جناته