التصنيفات
عالم الطفل

ملف شامل عن كل مايخص شعر الأطفال – لطفلك

[BACKGROUND="90 #000000"]



كيف تحافظين على هدوء طفلكِ أثناء حلاقة شعره الأولى؟







لنجاح حلاقة طفلك الأولى بضع خطوات..

هل أنتِ قلقة بشأن ذهاب طفلك إلى صالون الحلاقة للمرة الأولى وما ستكون عليه ردّة فعله حيال هذه التجربة الجديدة؟ لا تقلقي بعد الآن، ففي جعبة "عائلتي" بعض الاستراتيجيات التي ستُساعدك في الحفاظ على هدوء صغيركِ أثناء قصّ شعره. تعرّفي عليها في ما يلي:

– احرصي على إعطاء الحلاق تعليمات واضحة بشأن ما تريدين أن يكون عليه مظهر طفلكِ بعد الحلاقة الأولى. وتذكّري بأنّك قد لا تحتاجين إلى قص شعر طفلك بالكامل في هذه المرحلة، وأن تشذيب بعض الخصل وتحديد إطار وجه صغيرك هو المطلوب وحسب.

– اختاري مصفف شعر تعرفينه وترتاحين إليه ليقوم بمهمة قص شعر طفلك. فمعرفتك بالمصفف ستخفف عنك وتريحك، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على صغيرك ويبعث في نفسه الراحة.

– اجلبي معكِ عند مصفف الشعر بعض الألعاب والكتب المصوّرة والوجبات الخفيفة لتسلية طفلك وإلهائه فيما يتولى الحلاق قص شعره وتصفيفه.

– جرّبي اصطحاب طفلكِ عند الحلاق في الصباح الباكر، أي بعد ليلة نوم هادئ وفطور لذيذ. فكلما تأخر الوقت كلما زاد احتمال توتر طفلك وبكائه.

– حاولي تحضير طفلكِ نفسياً لتجربة القصة الأولى عن طريق تمثيلها في المنزل: ضعي صغيركِ في كرسي عالٍ أمام المرآة، لفّي بطانية قماش صغيرة حول عنقه، بللي شعره بالقليل من الماء ومرري أصابعك فيه كأنها مقص الحلاق.

– خذي معكِ عند مصفف الشعر كيساً صغيراً. ضعي فيه القليل من شعر طفلك المقصوص ودوّني عليه اسمه وعمره وتاريخ اليوم، لتحتفظي به في مكانٍ آمن ويكون ذكرىً جميلةً في حياة صغيرك.

– لا تجزعي إن لم تعجبكِ قصة شعر طفلكِ أو لم تبدُ كما خططتِ لها. ففي بعض الأحيان، يستغرق الاعتياد على المظهر الجديد بعض الوقت!

أسباب خوف الطفل من صالون الحلاقة

تعرفي على أسباب خوف الأطفال من المصفّف

غالباً ما يصارع الأطفال مصفّفي الشعر ويبدون كل كرهِ وبغضٍ تجاههم. إذ يبدأ طفلك من عمر 14 شهراً بالتعبير عن حزنه كلّ مرة تصطحبينه فيها عند مصفّف الشعر. ورغم أنّ الأطفال يحبّون النزهات، غير أن هذه النزهة بالذات تشكّل خوفاً في أكثر الأحيان لمعظم الأطفال.

لم يخاف الأطفال من الذهاب عند المصفّف؟

من البديهي أن يهلع طفلك عند الحلاق حالما يرى المقصّ وبالأخص عندما يربط له الحلاق سترة الحلاقة حول عنقه! فكثير من الأطفال يصرخون للوهلة الأولى مثلاً: "لا تقصّ أذني" أو "لا تخنقني!". وغالباً ما يحاولون التخلص من معاناتهم بشتى الطرق كالبكاء والصراخ ومقاومة الحلاق… ولا تنسي سيدتي أن طفلك دائم الحركة وهو يضجّ بالحياة، فكيف سيكون الأمر بالنسبة إليه إذا إضطُرّ للجلوس دون حراك لمدة طويلة؟

هذا اليوم بالنسبة للطفل هو بمثابة رحلة عصيبة نحو المجهول وهو صراع يدور كمباراة بين الأهل والحلاق من جهة والأطفال من جهة ثانية، غالباً ما يربحها الفريق الأوّل. وهنا يأتي دورك بتشجيع طفلك على قصّ شعره وبجعله يحبّ الحلاقة بدلاً من الخوف منها.





[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.