..
إلــى مـتـى الـغـيـم , مــا فـكــر يــجــيــبــك مـطـر
خـوفـي بـــعـــد هـالـخـريف يْـــجـف مـحـصـولـنـا
..
و الـوصـل , قـبـل الـشـتـا , مـا جـا عـ بـاله يـمر
و الـحـظ , مـا جــابــنــا صـدفـه , مـعـا بـعـضـنـا
..
و اللـيل و الـشوق و الـذكرى و شـموع و سـهر
وش فـايدتْـه الـمــنــام ان مـا جــمــع , حـلـمـنـا
..
و الـصبح و الـورد و الـما , و الـندى و الـشجر
وش فـايدتْـه الـشجـر , و الــغــصـن مــا لـمّــنـا
..
و الـضـيــق و الآه و الــجــور و دمــوع و قـهر
أوآآه , يـــا ذا الـنـصـيـب , الـي يــبـي بــعــدنــا
..
لـكـن أحـبـك , عــشــانــك بــا تــحــدى الــعـمـر
لـــو مــرّ مــا هــمّــنــي , مـا غـيـره الله .. لـنـا
..
مــا دام حــبـك ســـفـيـنـه , و الـمـسـافـه بـحـر
لــو هـب عـاتـي الـهـجـر , مـا بـرفـع شـراعـنا
..
بـوصـل جـزيـرة خـفـوقـك عـقـب مـوج الـصـبر
و ارسـى على سـاحلك و انـعـيش , انـته و انـا
..
الـشآعر : أحـمد بـن حـريز الـمري