التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

لونت لي لوحة خيالي خاطرة جميلة

أين أنت
من قبلِ أن أعرِفُك
أين كُنت؟؟؟

كُنتَ بخيالِ
و
كُنتَ بأحلامِ

ومازلتُ بخيالي ُأبحر
ومازلتُ بأحلام

لكن خيالِ الآن غير عن ذاك

ذاك كان
من العتمةِ بلا أنوار
بلا ألوان
مجردُ صورة
بلا أرواح
بروازُها أشواك
تحصرُ خيالي مثل السجين
كأنَ خيالي بزنزانةٍ أسير
.
.
.

الآن أنت خيالي
أجملُ خيال
منسوج من أجملِ ورود
مرسوم بريشةِ أعذبِ الأحاسيس
ألوانها ألوانُ زهور

في لوحه
بلا برواز
بلا حدود
بلا نهاية

تَلُمُ بها
أعذبُ الكلمِات
همسٌ دافئ
نظراتٌ تغزُ تاره
و تُؤسَرُ تاره
قلوبٌ نبضُها أنغام
يعزفها الحب
لحنُها أنفاس
يشدو بها العشق

طَرِبت بهِ الأرواح
ورقصت على أوتارهِ الجوارح

خطت في الأجواءِ غيوم
لتُمطر اصدقَ معاني الغرام

لوحةٌ لُمّت بها الأحضان
لتَدفئ بقُربِها القُلوب

لوحةٌ مُزِجَت بها الشفاه
لترتوي الأغصان من أعذبِ الينابيع

.
.

لوحةٌ كادت ألا تكون
فلما بدأتُ ارسُمُها
أدركتُ أنها لن تنتهي

وأتمنى ألا تنتهي
أتمنى أن تبقى
لتَخلُد في فُنونِ الحُب
لتَسكُن في كُتُبِ التاريخ

لتَكتُب انكِ

لونتـ ليـ لوحة خياليـ

ღـرسامـღـأحلامـღ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.