التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

لا أنكر أني بكيت خاطرة جميلة

لا أُنكر أنّي بكيت …

رويتُ وجنتاي

والأرض ارتوت

ومشيت …

طويلاً … بعيداً …

حتّى انتهيت ….

صارت الدّموعُ من حولي

أنهاراً …

تعبر صحرائي

لتجعل منها غابه …

ماؤها الكآبه …

سكّانها عذابه …

ها قد جرّدَ الليلُ حسامه

ودموعاً متناثراتٍ

توقظُ الطفل في داخلي ..

تشعلُ قنديلاً أحمراً

زيتُهُ من دمي …

خلف عينيّ غمامه

توقظ العينين

بعد تلك الحادثة …

تُشعل الحزنَ

فيرتعش الجفنُ

وتهبُّ العاصفة …

تهتزُّ أجزائي

تعلن الحرب

تستبيح القلب

تُثير العاطفة …

فتتوارى الأنجُمُ في سمائي

ويهتزُّ جسدي

لينفض الخوف

فتُولّي أجزائي هاربة …

تمطر الغيمة َ تملأ بحري

أتيه بدربٍ دون أن أدري

تبّاً لقلبٍ

يسعى لقهري …

تبّاً لك يا حزنُ

أغرقت وجهي

وجسمي

وصدري …

رميتني دون أن تدري …

قتلتني دون أن تدري …

بقلم

حسين القضاه1977

وليدة اللحظة

دمتم بخير

: t034:: t034:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.