هنـآك مـآ ينبــغي علـيك عمـله لتـحظى بـذلك [الـحـب] .
إذا أخبـرك البعـض أن سـبب عـدم حـبـهم لك هو أنـك لآ تفـعل شيـئاً مـآ
من أجلهـم مثـل : الانصيـآع لهـم , أو تلبيـة مطــالبهم , فإن الحقيقـة
المؤلمـة التـي تنتـظرك هـي أنهـم لـن يحـبوك حتـى إن نفـذت أوامـرهم , أو
لبيـت مطـالبـهم .
إن مثـل هذا [الحب] مشروط .
إن من يقدمـون لك حباً مشروطـاً ليس لهـم من غـايـة سـوى السـيطرة
عليـك , ولحـظة أن يمنحـوك حبـهم بـدون شـروط هي اللحـظة التـي
تتـحرر أنت فيـها من هـذا [الحب] .
وهـذا مآ لآ يريـدونه بالطـبع .
لذا ؛ فإنــك عنـدمآ تُـرضي شخصـاً حتـى تحـظى بحبـه , فإنـك سوف تكتـشف
بعد قليـل أن ذلك [الحب] ليـس جديـراً بـك , أو سـتجد شروطـاً جديـدة يـتعين عليـك
تفيــذها قبـل أن يمنـحـك ذلك الشخـص حبـه .
عندمـا تريـد أن تكـون محبـوباً , فإنـك تهـمل الاعتـراف بـ [الحب] الموجود
بالفعـل .
{نبع آلاحــــــــساس}