قال الجندي لرئيسه:
صديقي لم يعد من ساحة المعركه سيدي ،
اطلب منكم السماح لي بلذهاب والبحث عنه
قال الرئيس :
الإذن مرفوض … لاأريدك
تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد
مات
ذهب الجندي ، دون أن يعطي أهميه لرفض
رئيسه ،
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت
حاملا جثة صديقه
كان الرئيس معتزاِِ بنفسه فقال:
لقد قلت لك انه مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره
للعثور على جثته !؟
أجاب الجندي محتضرا :بكل تأكيد ياسيدي ..
عندما وجدته كان لايزال حيا وأستطاع ان
يقول لي:
كنت واثقا بأنك ستأتي
الصديق
(هو الذي يأتيك دائما عندما يتخلى الجميع عنك)
:19::19: