كم أردت نسيانك
وكم آلام القلب هجرانك
فأنت ياحبيبي في المهجر مكانك
وأنا آه عليا فرقانك
وطالت الليالي الثقال
واشتدت الريح العاصفة
لم أر في عيني للنوم من راحة
ولم أنل من فراقك سوى السهر والجدل
وأتساءل هل أحببتني أم كان حظي في الزلل
بأنني أحببتك حبا بلا أمل
وعشقا بلا كلل
وقلبا كبيرا بلا ملل
التصنيفات