قال ابْنُ السَّمَّاكِ رحمه الله :
▫هِمَّةُ العَاقِلِ فِي النَّجَاةِ وَالهَرَبِ
▫وَهِمَّةُ الأَحْمَقِ فِي اللَّهْوِ وَالطَّرَبِ
▪ عَجَباً لِعَيْنٍ تَلَذُّ بِالرُّقَادِ
وَمَلَكُ المَوْتِ مَعَهَا عَلَى الوِسَادِ
▪ أَفَلاَ مُنْتَبِهٌ مِنْ نَوْمَتِهِ ، أَوْ مُسْتِيْقظٌ مِنْ غَفْلَتِهِ ، وَمُفِيْقٌ مِنْ سَكْرَتِهِ ، وَخَائِفٌ مِنْ صَرْعَتِهِ ؟!
▪ أَمَا تَجْعَلُ لِلآخِرَةِ مِنْكَ حظّاً ؟!
🔹أُقسِمُ بِاللهِ ، لَوْ رَأَيْتَ القِيَامَةَ تَخفِقُ بِأَهْوَالِهَا
🔸 وَالنَّارَ مُشرِفَةً عَلَى آلِهَا (أي: أهلها)
🔹وَقَدْ وُضِعَ الكِتَابُ
🔸وَجِيْءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهدَاءِ
لَسَرَّكَ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ فِي ذَلِكَ الجَمعِ مَنْزِلَةٌ
أَبَعْدَ الدُّنْيَا دَارُ مُعْتَمَلٍ ، أَمْ إِلَى غَيْرِ الآخِرَةِ مُنْتَقَلٌ؟!
هَيْهَاتَ
🔹وَلَكِنْ صُمَّتِ الآذَانُ عَن
ِ المَوَاعِظِ
🔸وَذَهلَتِ القُلُوْبُ عَن
ِ المنَافِعِ
فَلاَ الوَاعِظُ يَنْتَفِعُ
وَلاَ السَّامِعُ يَنْتَفِعُ
[سير أعلام النبلاء (8/330)]