.
.
[BACKGROUND="100 #FFFFFF"]
على شاطئ رمال تلك الذاكرة الثكلى كتبتك حنيناً
أمضي وفي خلاياي شوقٌ غلاب
انت يامن بثثتها شجني وسقيتها حبي عذبا زلال
كيف هي الروح تعشق ثم تنسى ؟
محال ياحبيبي محال
شجن تقاذفه السنون
يروى الصدى للعاشقين
مازال يطربني ويعزفني الظنين
طربا ولو مانعته وكتمته وهجرته وتركته للسامعين
ستعود ياروحي وتجلس بين هاتيك الربا
يتغلغل الصوت الرحيم براحتيك بصدرك المياس
في أذنيك في شفتيك في عينيك
وكتبتها حرفي على كفيك يابنت الفؤاد الصب شوقا
أطرقت حتى ملني الإطراق صبرا بعد هجرك يافتاتي
أنا ذلك البركان بالأشواق يدفق دمعه ملء المآقي
كن إن أردت لروحي الظمأى تظل بخير
قربي لأحضنها وألثمها بشوق الروح ياروح المحبه خالصة
لاتسمحي للظن ان ينأى بثوبك عن فؤادي
كوني بخير لي لأبقى ياجمال الروح خير
ولعل رب العالمين .. يفرح القلب الحزين
فأراك في حضني تناغي الياسمين
وتعطري صدري بقربك يافتاتي كل حين
أحبك ياأنت … ومن أنت ؟؟؟
أنت تعلمين أني أحبك
نفثات من صدر الغياب
.
.
بقلمي
أديب السماء
[/BACKGROUND]