التصنيفات
شعر وشعراء

كآن سآكت ما انفكت له شفا !

بسم الله الرحمن الرحيم

حكآيا كثيره قد تدور ما بيني و بيني !
لا يهم إن كانت تمتثل في بوحي المجرد ! ام هي مجردة من البوح !

الشيء الأكثر أهميه هي انها انتجت هذه الأبيات

أمس يوم العين مليانه دفا … كنت اشرب من سوالفها ظنون

كانت اول سالفة حبي لفى … و كان ثاني سالفة ما يقدرون

أقترب طفل المشاعر و انكفى … في إنكسارٍ بآخر أطراف الجفون

قلت له وشفيك يا رمشِ هفا … اصبر و ربك يساعدك و تهون

كان سآآكت ما انفكت له شفا … و كان شمع الصمت بوآبة طعون

ليه يحلم ؟ ليه يمنحني وفا ؟! … و ليه يحضني و بكفوفه مجون ؟!

كنت قارب حب في بحره طفى … كنت شوق و كان لي قلبٍ حنون

لين فآجئني بطيفه و إختفى ؟ … كنني عشت الحكاية في جنون

اقترب مني الكسير و إصطفى … من شعوري شيء ما يقدر يكون

قطرةٍ من شاطي احزان الجفا … سامرت دمعٍ توارى فالمزون

قالت بصوتٍ تناثر و إنطفى … ليه ما تدرين هالغالي يخون !

كآنت أحلامي على ستر الخفا … تبلع الغصة بأوجاع و شجون

قلت اوص الدمع في عيني غفا … و كل طفل بميتمي نام بسكون

لا تصحين المشاعر من صفى … خلني مع عكرت أيامي تمون

ما يطيب الجرح لو قلنا أفا … و ما يزيد النار تكسير الغصون

إنحسر شاطيء سوالفه بضفا … و إنتهت بآقي سوالف ( يحلمون )

كآن طفلٍ من مواجع و إنتفى … حيث لا أعلم و لا هم يعلمون !

بقلمي : عبدالرحمن الشايع

لقلبوكم أجمل التحآيا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.