مدخل .. مضيتُ إلى قلمي استجدي منه السماح وأمسيتُ معهُ حبراً يسكنُ أوراقاً .. بلا كلمات وغدوتُ أطوفُ أرجاء المكان أصافحُ الذكريات علّني أجدُ طفلةٌ كانت ذات يومٍ تحيا بين أحضان الزمان …
عندما تتصادم الرؤى مع الأحلام وتتجاذب النفس أطراف المحبة عبر موجات القلوب وتهفو إلى ما يسمى في قواميس اللغة ( السعادة ) بكل صدق وعزيمة .. ورغبة جامحة وتدق طبول الفرح تخالطها أبواق التفاؤل وأجراس السماحة بإيقاع حالم هادئ تضبطه أنّات المشاعر وأصداء الجنون المتزن في أعماق تلك الذات الأسطورية القادمة من رحم الحب .. والسلام فحتماً ستنبثق حرائر النور وتنشر بين الأنام سنابل البلور معلنة ميلاد أفراح صاغتها توأم البهجة والسرور
مخرج أنتِ بين وديان دواخلي أتنفس خوفكِ .. وأصالحك أيامكِ بين أهات العمر .. زفرةٌ أعانقها في غربتي .. وضيع آمالي من خلجات صدري .. تتماوج على أنغام وميضك عطرتك بزهر البيلسان وغطيتك بلحافٍ من الليل وأعاني مخاض ليلٍ معتوه ياقوتهُ أنتِ أميرتي عذبةٌ كالمطر المنهمر على جبيل شامخ .. لنعكس تلك الصورة داخلاً لتنير خارجاً وخارجاً لتضيء داخلاً المساحة ملُلكُك
|
|