التصنيفات
عالم الطفل

قضم الأظافر عند الأطفال – لطفلك

تعتبر عادة قضم الأظافر من العادات السيئة التي يقوم بها كثير من الأطفال، وتتسبب عادة قضم الأظافر في نقل الجراثيم والأمراض إلى أمعاء الطفل، وغالباً ما يلجأ الطفل لقضم أظافره حينما يكون عصبياً أو متوتراً.

أسباب عادة قضم الأظافر عند الأطفال:

تقليد الكبار الذين يقومون بقضم الأظافر أو الأطفال المماثلين لهم بنفس العمر.
رد فعل من جانب الطفل تجاه موقف معين من المعلمة أو الأم.
محاولة من الطفل للتخلص من زوائد الأظافر.
تفريغ الطفل لمشاعر القلق والتوتر التي قد تسيطر عليه نتيجة مشاهدة فيلم رعب أو إهانة أحد الوالدين له أو مشاجرة له مع أحد زملائه.
شعور الطفل بالغيرة من جانب شخص ما، فيلجأ إلى قضم الأظافر.
إحساس الطفل بأنه شخص غير مرغوب فيه وجميع من حوله ينتقضونه، مما يترتب عليه شعوره بالغربة بالرغم من وجوده بين أسرته.
تأثر الطفل بمشاهد عائلية أو ظروف مادية صعبة تمر بها الأسرة.

في أي عمر يتعرض الطفل لهذه العادة ؟

نصف الأطفال فوق عمر عشر سنوات يقضمون أظافرهم من وقت لأخر.
قضم الأظافر لا يقتصر على الأطفال فهذه العادة قد تكون موجودة بين البالغين.
معظم البالغين يتخلصون من هذه العادة عند بلوغهم سن الثلاثين.
فوق العشر سنوات يتعرض الأطفال الذكور إلى عادة قضم الأظافر أكثر من البنات.

ما هي المشاكل التي قد تظهر بسبب قضم الأظافر :

قضم الأظافر يؤثر على النمو السليم لها ويؤدي إلى تشوهها.
وضع الطفل يده في فمه في ظروف غير صحية تؤدي إلى نقل الميكروبات والجراثيم إلى داخل الجسم.
قد يؤدي قضم الأظافر إلى حدوث جروح حول الأظافر وفي الأنسجة المحيطه بها مما قد يؤدي إلى نزيف أو تجرثم الجرح.
هو طريق لظهور الالتهابات الفطرية في الأظافر وما حولها.
قد تكون تلك العادة جزءا من عدة أمراض مثل الوسواس القهري.
ظهور هشاشة في الأظافر وسهولة تكسرها.

وتلعب الأم والمعلمة دوراً رئيساً في عملية تخليص الطفل من هذه العادة قبل أن تتغلغل جذورها في أعماق نفسه، وتبقى ملازمة له مدى الحياة.

ومن المقترحات التي يمكن أن تستفيد منها المربية في جعل الطفل يقلع عن هذه العادة المذمومة ما يأتي:

1- المواظبة على قص أظافر الطفل وتشذيبها لإزالة كل الزوائد التي يمكن أن تكون على أطرافها.
2- محاولة التعرف على السبب الكامن وراء هذه الظاهرة بمساعدة الاختصاصي النفسي، والعمل على التخفيف من دوافعه الانفعالية.
3- مساعدة الطفل على تقوية إرادته.
4- حث الطفل على الإقلاع عن هذه العادة وتعزيز استجاباته بتسجيل عدد مرات القضم التي قام بها، وعند حصول تراجع في العدد يعزز الطفل بألفاظ ملائمة، وتقدم له جائزة يحبها.
5- العقوبة، وتكون بحرمان الطفل من شيء يحبه، كسحب لعبة، أو حرمانه من ممارسة هذه اللعبة لفترة محدودة.
6- وضع طعم غير مستساغ على أطراف أصابع الطفل قد يكون خيارا عند الأطفال الصغار.
7- إشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال وألعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .
8- محاولة العلاج المبكر لأي جرح قد يظهر جراء قضم الأظافر تفاديا لحدوث الالتهابات البكتيرية أو الفطرية حول الظفر.
9- لا يجب أن يكون هناك عقاب قاسٍ للطفل لترك تلك العادة فلربما أصبح الطفل يمارس قضم الأظافر كرد فعل من الطفل بسبب القسوة عليه.
10- يمكن بشكل أو بآخر تشجيع الطفل على التخلص من تلك العادة بحوافز أو هدايا في كل يوم أو أسبوع ينتهي دون أن يلجأ الطفل لممارسة تلك العادة.
11- إيضاح مدى أهمية الأظافر كناحية شكلية وجمالية.
12- وضع الطفل في بيئة مستقرة قدر الإمكان.. ومحاولة إبعاده عن أي حالة توتر قد تنشأ داخل الأسرة.
13- في بعض الحالات المرضية مثل الوسواس القهري حيث يكون قضم الأظافر احد الأعراض المصاحبة فان العلاج للمرض الأساسي سيؤدي بالتالي إلى التخلص من ذلك العرض.
14- يجب أن يتفهم الوالدان إن قضم الأظافر حالة يتم التخلص منها عادة دون علاج لذا فانه من المهم التعامل مع الحالة بهدوء وعدم التوتر لان ذلك قد يزيد من توتر الطفل وبالتالي ازدياد الأمر سوءاً
15- التوضيح للطفل أن تلك العادة السيئة تجعل الطفل حاضرا ومستقبلا في وضع محرج بين أقرانه وزملائه والذين يتمتعون بأظافر صحية وخالية من الأمراض.
وقد وجد باحثون روس أن عادة قضم الأظافر قد تصيب الأطفال بتسمم الرصاص المتراكم تحت الأظافر أثناء اللعب في الأجواء المغبرة.كما أشار بعض الباحثين في مركز ”أورال” للأوبئة البيئية إلى أن عادة قضم الأظافر قد تفسر وجود مستويات عالية من هذا العنصر في دماء بعض الأطفال، حيث وجدوا أن أكثر من 69% من البنات و62% من البنين المشاركين في الدراسة ( وجميعهم يعيشون في مدن صناعية ) يقضمون أظافرهم، أو أجساماً أُخرى كأقلام الرصاص.

ودي لكم ,..

الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر    الاســـم:	28221.gif.jpg‏  المشاهدات:	20  الحجـــم:	15.0 كيلوبايت  الرقم:	20877  

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.