دمع أسير
لهفي على زمن راح دون أفراحي
و لوْعة روحي على دهر حالف أتْراحي
مَنْ يُعيد لي بهجتي و قراحي ؟
أمّنْ يمسح دمْعا راحاً بـِراحي ؟
سئمتُ اللّيل الغرور هازئا مِن جراحي
و مللْت ضروسا أخوضها دون سلاحي
* *
عُدْ بالأمجاد زمن الفُتوح و الرّشادْ
و اطْوِ صفحة ً ناءتْ بنا عن السّداد
و امْحُ من ذكرانا ظُلْما كبّلنا و فساد
هؤلاء عُملاء جَوْر حالفوا الكساد
و أولئك ناصَبوا الدّين عداءً بلا مَعاد
سينفجر العسْف وعْدا من ربّ العباد.
الشاعر أبو عمر 63 – تونس