تتطلع صوب غد مشرق ، ترأى فيه حبك ، يأخذك خيالك يوصلك بحملك ، لترتسم معلام حبك الصامت
تتوقع حضوره ، تخبره بملامح الطريق وكل محب بمحب عطوف .
ذات يوم جلست على جهاز الكمبيوتر سما خيالي فدون مايلي :
أنا بقرب الحبيب أسمعه همسا و نتبادل عالم عشق الخيال ، ثم أحاول إسقاط خيالي على أرض
الواقع ، بسرعة ظننت نجاح الأمر أتممت بريدا ألكترونيا ثم دعوته .
عند فتحي للبريد الالكتروني انتظرت للحب كلمة ، فلم يكتب ، حركت أناملي بسؤال أين أنت ، لم لمحت
ملمح لسحر ، تأملت الطلسم و تعجبت ، كررت وكرر أخذتني الحيرة ، على أخر شيء في هذا السحر
دونت أرقام ودودن عليها بسحره ، أحببت همسه بعذابه واستعطافه لي فقبلت لحب إراحة ضميري .
أغلقته ثم لم أستطع فتحه ، تغير الأمر وقعت في الفخ .
ساءت حالتي ثم إهديت لشيء وحللت فرتحت فترة ثم عادوتني الشوكك الظواهر فقد اصبحت
في كل ما تقرأ وتسمع وتشاهد ، فيسد ثم يفتح باب حديث النفس ، ثم تتوالى الامور تباعا ، بحثا
عن تفسير المسائل ، اليوم هو أخر أيام تغير وفك عقدتي وسحري فقد مضى أكثر من عام على
هذا ، شاهدت فيها ظواهرا عجيبة ، أنا في حل منها ، فقد أحتر فيها .
إجمالا مدري ماذا أقول ولكن ، أعرف تاريخك ، دونه وسجل خروجك هكذا تكون قد خرجت
أما أمور تخص الناس فأمرها الى خالقهم ووهو على كل شيء قدير نسأله الرحمة والمغفرة
فأنا إنسان مسلم مؤمن بقضاءه وقدره
اخيرا
يقولون لكل بلد ضياعه
ولكل قول مقامه
و على كل
درب
حب
نتلقي
لكافة الزملاء مع
خالص
المنى