التصنيفات
قصص وروايات

قصة مؤثرة جداً جداً جداً احتسبوا الأجر في قراءتها من الواقع

ثالم راح الجنة

كان لا يعرف الأيمان فنصحته زوجته خصوصا انه على وشك ان يصبح اب .كان دائما يسهر مع اصدقاءه و يلهون , دائما كانت زوجته تنصحه وعندما ذهبت حتى تنجب طفلها الأول لم يقف بجانبها بل ذهب ليغضب الله . و عندما عرف ان ابنه اعمى اصبح لا يهتم به ولا يمنحه حنانه ولكن كانت الزوجة تقف بجانب ولدها و عندما بلغ عمره سنتان اكتشفوا انه اعرج .

وفي يوم الجمعة قام الأب لينزل ليبتدئ سهرته مع اصدقائه فسمع بكاء ابنه الأول فذهب و اراد ان يعرف سبب بكاء ابنه ولكنه وجد ان ابنه يبتعد عنه فسأله لماذا هو يبكي فقال له الأبن انه لم يجد امه في المنزل و هو يخشى انه يتأخر على صلاة الجمعة فقال له الأب : تعال معي سوف اذهب معك إلى الصلاة .
ودخل الأب مع ابنه و صلى ومن هنا كانت بداية توبته و سافر الأب مع جماعة من الصالحين و كان دائما يتصل ليطمأن على اولاده .وعندما رجع من سفره ولم يرى ابنه سالم الذي كان متشوق اليه فسأل زوجته عنه ولكن لم تجب عليه وذهبت مسرعا الى حجرتها . فقال له ابنه الصغير: بابا ثالم راح الجنة عند الله . وهنا لم يتمالك الأب وسقط وهو يبكي . ولكنه لم ينسى من الذي هداه الى طريق الأيمان.

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.