التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

غريق – خاطرة

غريق

ها أنا على فراشي
فارشه شعري الغجري على وسادتي
وبعض من خصلة السوداء تغطيني
حاضنه (ضفدوعي) دميتي

وبهدوء الأجواء
وبرودة أطرافي رغم وجود الرداء
وبذاك الهدوء
كنت أهمس لدميتي بما جرى معي من الصباح إلى المساء

وأنا أحكي تذكرت بيت ترجلته في توقيعي
ففكرت بإكماله بين لهمس والبرودة التي تعتريني

فقلت

أحبك فلا تلقيني على الطريق

أنتشل وحدتي بيد كساها دمع حريق
أنا لك فلا تكلني لغيرك فأصبح دونك غريق
في عالمي لم أكن أطمح لصديق
كنت أهيم لا أهتم لما هو الطريق
وها أنت تملك قبلي الرقيق

أحبك فلا تلقيني على الطريق

أبقيني عندك لعلي من حزني أفيق
لعلي أجد دوائي وأحطم عالمي السحيق
لأجد لنفسي مأوى من أه الحريق
أبقيني بين جناحيك فأنا الغريق
وأنا التائه بدونك عن الطريق

أحبك فلا تلقيني على الطريق

لا لا تتركني لا تقسوا بدونك أنا في ضيق
لا تقسوا فأنت بربوع القلب المعشوق
لا تتركني بـــــــــــــــدمــــــعـــي أنـــــا مخنوق
لا تتركني أنا لك لستوا مستوق
لا تعرني في زقاق على الهم مغلوق

أحبك فلا تلقيني على الطريق

لا تزعل فانا بالحزن والدمع مرزوق
فلم أعرف ما على نفسي من حقوق
لكني في حلكت الظلام عـــــــــــيوق
وهنا لك دامي من الخــــــــفوق
تعال أنقذ ما بقى مني من عروق

أحبك فلا تلقيني على الطريق

ألا تنقذ نفساًً بهواك تفيق
تعال جرحي أصبح مني عميق
ونزلت دمعتي وأصبحت غريق
ألا ترضى بأنك أنت العشيق
مالي بالهوى غيرك رفيق

أحبك فلا تلقيني على الطريق

فراقك يقتل ما فيني من حنين
بعادك ينقص من عمري سنين
ليأسرني ويجعلني بالهوى كالسجين
ويعتصر قوتي واغدوا تائه حزين
كضعيف يرتجي لحظة من الحنين

أحبك فلا تلقيني على الطريق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.