التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

على مرافئ الانتظار

.

[BACKGROUND="100 http://uploads.njom.net/images/22370635930723395547.png"]

مدخل

انتظرتكَ أنا والشوق
عند جذع الحنين
على مقعدنا القديم
الذي شهدَ ولادة حبنا
وعهداً نقشناه
ُ بدمائنا
أن أصبحَ لك الوطن
والسماء التي تُظلك
وأن تكون ليَّ الشمس

التي تمنحني الدفء

على ذلك المقعد الوثير التقينا
تعانقت لبرهةٍ نظرات عينينا
احتسينا بعضاً من قهوتنا
تسللَ الحب كطفلٍ شقيٍ إلينا
سكنَ غرامك قلبي الهفي
أشرقَ كالشمس على يومي
لون الفضاء من حولي
بألوان الطيف الوردي
عطرَ بالياسمين الندي خدي
فأمست مشاعري أسيرةً لديك
ترنو لنظرة من عينيك
ترومُ وصلك .. تهفو لقربك
تحوم ُكالفراش حول ضيائك
تتراقصُ على سنا طيفك
ترسمُ الشوق إليك
بين وسائد مكتظة بالغيم
وشهقات النسيم العليل
أحنُ لأيامنا الغارقة بالحنين
وسهراتنا في أحضان الياسمين
حين عشنا أجمل لحظات الحب
وعيون الكون غافية عني وعنك
أحتاجُ لهمسك العذب
يتراقصُ على خصر الزهر
لإشراقة شمسك الغائبة
من سماء العمر
لدفءٍ يذيبُ تلال الثلج
المتراكم في أيام البعد
تحترقُ الآهات في صدري
ينسابُ من الحزن دمعي
ومامن أنيسٍ لوحدتي
سوى ذكرياتٍ تلهب جسدي
وتؤجج نار لهفتي

مخرج

ومازلتُ أنتظرك على نفس المقعد
أزينُ دروبك بالياسمين
أغرسُ الأمل في أرض ٍ جرداء
أستعدُ للقاء
وأُمني النفس بأنك ستعود
مهما طال الزمن
وامتدت بيننا الحدود
نحتفل بالحب معاً
نشربُ نخب هوانا
والطبيعة تغردُ من حولنا
لونا
خاص لمنتدانا الغالي

[/BACKGROUND]


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.