وانت تريدها صفوا من الاقذاء والاكدار
ومقلب الايام ضد طباعها
متطلب فى الماء جذوة نار.

لعلها تكون محنة قاسية
او كارثة فى مقتبل العمر
لكنها على اية حال..

قصة حياة انسان
خاض صراع مرير..من اجل البقاء
البقاء على القمة…او السيطرة وحب الذات
بالطبع لا…انه البقاء من اجل الحياة
باعه الملك…خانه الامراء
لم يبكى على اللبن المسكوب
خلع رداء الملوك
تقبل واقع مر..محفوف بالخطر
محاط بالمكر..نقطة التقاء
بين الشياطين والشر
فى مقتبل العمر..يحتضر
فقد طال عليه الامد
والوجه عابث
واشتدت المحن..وهلت الكوارث
فهى عندما تصيب..لاتفرق بين ملك او امير
ولاتترك عبد..قضى الامر
وعندما يبلغ الهم منتهاه
يجزع القلب..تصمت الافواه
والياس يتسسل الى النفس
قد تاتى رحمة السماء..بفكرة

ان النهاية لم تحن بعد…
العود بعد ضعف..يقوى ويشتد
والانسان خلق فى كبد
وما نراه شرا..قد يكون خيرا لايظهر

فالشمس تغيب وتظهر
وردائها الشروق
وعندما تغرب يطلع القمر
ينير الدروب
وعند رحيله تهل نسمات الفجر
تريح القلوب..تثلج الصدر
فلايبقى حال على حال
ودوام الحال من المحال
فواقع الامر فى باطنه
وظاهره يخفى حقيقته
الارض تنبت دائما

من الطين يخرج الشجر والثمر
والاصداف تخفى اللؤلؤ..فى قاع البحر
ففى الاعماق دائما العبر
ومن عجائب القدر
يرزق نملة عمياء…صماء
فى ليلة ظلماء..اينما تكون
فى كهوف الجبال وتحت الصخر
على قدر الشقاء والهم والعناء
كاتنت اسعد الايام
تحقيق الذات
من نبع الخوف..يتحقق هدف
بصبر ويقين..بحب وشغف
ايام عامرة بالكفاح..وللنجاح ثمرة
طيبة المذاق
باعدت بينى والياس…بفراق
انها قصة حياة انسان
عاش عزيزا
غاب وحيدا
عاد كريما
ممسكا بقلم ودواة
مدونا بحروف من فخر…على اوراق الامل
اشراقة حياة

فما زال….على قيد الحياة