كشفت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة كولدج لندن البريطانية، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن الضغوط المصاحبة للعمل، ودورها فى رفع فرص الإصابة بمرض السرطان من عدمه.
وأكدت الدراسة أن الضغوط المصاحبة للعمل لا ترفع فرص الإصابة بأى من أمراض الأورام، وبالأخص سرطان الأمعاء والمستقيم وسرطان الرئة وسرطان الثدى وسرطان البروستاتا، وهو ما يُعد خبراً ساراً لملايين الموظفين، خصوصاً مع انتشار التوتر والقلق والضغوط المصاحبة للعمل.
وأضاف الباحثون، أن 90% من أمراض السرطانات تحدث الإصابة بها نتيجة التأثر بالعوامل البيئية، مثل الإشعاعات فوق البنفسجية وتدخين السجائر، ولكن لم تثبت النتائج دور ضغوط العمل فى الإصابة بأى من أنواع السرطانات، مؤكدين أن التخلص من تلك الضغوط سيكون له نتائج رائعة على الموظفين وسيحميهم من الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم المزمن.