التصنيفات
قصص وروايات

رسالة منسية من الواقع


كنت تائهة حائرة لا ادرى لحياتى معنى أغلقت قلبى حتى كدت أنسى ان لى قلبا
يمكنه الحب حتى نظرت الى عينيه"" احسست ان شعورا ما يسرى فى عروقى…
احسست بأن قلبى ينتفض من مكانه أحسست بالحب لأول مرة جذبنى اليه برجولته
بوسامتة باهتمامه الزائد بى .. عشنا أجمل لحظات العمر كان لقاؤنا هو الأمل الذى
اعيش عليه، وهو النور الذى أضاء ظلمات أيامى، لم أعد اطيق البعد عنه، وكذلك هو
تعاهدنا على الزواج، جاء الى بيتنا لخطبتى رفضتة العائله ربما لفقرة،او لأسباب
اجهلها طالبتة بعدم اليأس.. جاء الى بيتنا مرات متعددة ولكن؟ اسدال الستار تحطم الحلم
وهان الحب حاولت الدفاع عن حبى عن حقى فى الحياة دون جدوى وحتى تنقطع
اى صلة بيننا أذاعت عائلتى خبر ارتباطى بشاب آخر ومنذ تلك الحظه وأنا أبحث عنه
فى كل مكان لأخبارة بموقفى اتردد على الأماكن التى شاهدتنا سويا اتنسم عبير
الماضى واستشعر دفئ الذكريات ودائما أكتب نفس الرسالة انى اشتاق اليك…..
حبى لك لن ينتهى سيظل قلبى ينبض بحبك الى أن نلتقى يكفيك بعد وعد لى……
فاليك انتمى حاولت أن أنساك لكنك دائما معى …
كل يوم اكتب هذه الرسالة وعليها نفس العنوان الى ان جائنى الرد ان هذا الشخص
سافر منذ ثلاث سنوات و ليس له عنوان طويت الرد وامسكت القلم لاجد نفسى اكتب
نفس الرسالة لكن هذه المره لا انتظر الرد لأنها رسالة بلا عنوان رسالة منسية""

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.