التصنيفات
قصص وروايات

رسالة حب من الواقع

في تمام السادسة صباحا ..فتحت قلبي على أجد فيه القليل من الأمل أو بعض الذكريات ..لأعالج بها مستقبلي الضائع ..الذي مازلت اعاني و مازلت أبحث له عن معالم وسط ازدحتم الآلام و الأوهـــــام..ليكون لي مؤنسا لوحدتي ..فمن تراه يرافقني في أحلامي و يقتسم معي أحزاني التي ما عادت الشوارع تتسع لها ..ربما سأبني لها مدينة أو وطــــــــــــنا…
وفي وسط هذه الأفكار المشتتة فاذا بي أسمع طرقا على الباب ..راودني شعور بالحرية أو بالمأساة ..لم أدري بنفسي الى و أنا أفتح الباب و كأنــي أفتح باب الجنة حتى أغمر قلبي البائس ببعض الحياة ..حينها أيقنت بأنه ساعي البريد ..فاستغربت لأن الوقت مازال مبكرا ..و بدى ذلك على ملامح وجهي ..فرد علي بأنهه ساعي الحب و ليس البريد…بأنه موزع الحنان و الفرح و الاشتياق..
أمسك يدي ووضع فيها رسالة بيضاء كتب فيها ..حبك الوحيـــد…
لحظه من حبي الوحيد و من هو هذا الرجل الذي يدعي أنه ساعي الحب ..أأكون في حلم من أحلامي الطفولية الواعدة بغد سعيد..لم أنتظر كثيرا و بادرت بفح الرسالة ..لأجد في مقدمتها ..بأني أحبك و في وسطها ..بأني أشتقتت اليك..و في آخرها متى ألقاك…
حب و اشتياق و ســـــؤال …
حينها نطق قلبي و :انه لـــم يعد يحتمل حبيبتي ما عساي أفعل ما عسايا أعمل ..فالطريق اليك مليء بالمخاطر و بالأحزان ..حبيبتي لك أهب كل حبي و انتظاري ..ما عسايا أفعل و الأيــــــــــــام تحاصرني ..و الساعات تضايقني …و الدقائق تهزني..و الثوانـــــــــي تسخر مني
رد عليها قلبي و كأنه يكتب رسالة حب ..رسالة المشتاق لوطنه ..رسالة المحتاج لأمــــــــه..رسالة
الباحــــــث عن حبيبتــــــــه….
أغمضت عيني لبرهة ثـم هاهي الساعة تدق….السادسة و الربــــــــع
و لا شيء حولــــــــــــي سوى صفحة بيضاء…كتب عليهـــــــــــــأ
بقلمي الحزيــــــــــــــن
رسالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ة حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.