التصنيفات
منقولات أدبية

ذكريات عاشق

نعم اتى الليل . . تفتك وازدادت العاصفه ..
زاد جنون القلم .. اشتقت لدفتري العتيق
ليل ..البوح
ليل .. الاسرار
هي لحظات تأمل للأمس في تفاصيل
الحكايا . استوطنتني اسراب صمت دفين
في دفتر الامس العتيق ..
في يوم قاسي بالبرد وقفة على شرفة نافذتي
اتأمل السمـاء وهي ملبدة بالغيوم .. والشمس اختفت
على مشارف الغروب ..
ويوم كان عاصفاً .. وهوائه باردا بشده
فردت يداي لاشرعتي التي ساقتها تلك العاصفه
اجتهض القلب ..
وانت الروح ..
وتهافت الهموم
واختلطت السموم
مجاديفي مكسره ..وزورقي محمل بثقل
كيف سنسير في هذا الليل العاصف ..
الرحله متعبه حقا ..
ليلي شاحباً .. ونهاري كئيباً
رسمت لنفسي شاعرا دون اساطير
وحراً طليقاً احتار بالتعابير ..
اخذ بي هاجس الذكرى لها .. لمن رحلت
دون أي انذار .. او وعيد ..
لمن اخذ فرحي .. وتركت لي الحزن
لمن اخذ ضحكتي .. وترك لي الهم
لمن تركني وحيداً اتخبط بدنياي
نشوة ذكرياتي تسوقني اليها ..
تمضي الى الكف لاهثه للسـلام
فتمطر حبـاً ..بطعم الغناء
تخلع قمصانها ..لاشتباك المسافات
تكسب الوانها كالضياء .. يــاه لمَ رحلت ؟!
كانت الجميله في كل الفصول
كانت في كل ضحكه تزدهر
وتنبت بين شفاتيها ورده صغيره
وبكل نظره كانت اميــره
تلتحفني وانا في حيره !!
كيف اقاوم عشقها..
كالحلم . اعلنت صافرة الرحيل القدوم
بكل برود قالتها وداعا ..
يالقساوتها
يـا لظلمهـا ..
يالبرود احساسها
يـا لطيشها ..
يـالمراهقتهـا ..
يـالغبائي عندما
فتح قلبي جوانحه لهـا .. لماذا لم تعتقيني
من ظلمك وعذابك ؟ّ!
تتغير الاحوال ..كما يتغير الطقس
اصبحنـأ كالاغراب.. نلتقي غرباء في اسلاك
النت البارد ..لم المس تلك الضحكات ..
ولم المس كفها وهي تطرق الباب ذات
شتاء مرتعش بالماء …
لم يبقى من ليل العناء شي
انتهى كل شي .. واختصرت الحكايا
واصبحت قصه قصيره
*
*
*
القيت عليها تحية الهزيع الاخير
من الليل
وقلت ..
اذهبي حيث تشائين
فـ لكي من الله العذاب اليقين
ورغم كل هذه القساوه ..
فشوقي لكـِ سيبقى في اسرار الليل
ثميناً ودفيــن ..

من أيميلاتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.