أكد باحثون أن السيدات اللائي كن ضخمات وطويلات عند مولدهن قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي عند البلوغ.
وتضيف الدراسة دليلا على أنه في بعض الحالات -على الأقل- فإن شيئا ما بالرحم قد يسبب السرطان في فترة لاحقة من العمر.
وكانت أبحاث سابقة درست العلاقات بين حجم المولود وسرطان الثدي وخرجت بآراء متضاربة لكن البحث الأخير الذي نشر الثلاثاء بدورية المكتبة العامة للعلوم تضمن نتائج تعطي دليلا قويا على وجود صلة بين الاثنين.
وقالت الباحثة بكلية لندن للطب إيزابيل دوس سانتوس سيلفا إن النتائج الأخيرة تقدم دليلا قويا على أن حجم المولود -خاصة طوله- علامة على إصابة المرأة بسرطان الثدي في البلوغ رغم أن الآليات التي تؤكد هذه العلاقة غير واضحة.
وقد راجع فريق الدراسة 23 بحثا يخص ستمائة ألف سيدة أغلبهن بالبلدان المتقدمة.
ويعتبر سرطان الثدي السرطان الأكثر تسببا في الوفاة بين السيدات في مختلف أنحاء العالم، وذلك حسب إحصاءات الجمعية الأميركية لمكافحة السرطان.
وقال الفريق إن قرابة 465 ألف سيدة توفيت بالمرض على مستوى العالم في 2022، وإن 3.1 ملايين حالة جديدة ظهرت في الفترة نفسها.
ويعود تراجع معدلات وفيات سرطان الثدي بالدول المتقدمة إلى التشخيص المبكر عبر الأشعة وكذلك إلى تطور العلاج.