التصنيفات
القسم العام

خربشات ليليه مجابة

بين الحلم والأمنية مسافة لا نبعد عنهما كثيراً ..
فالحلم رفيقنا منذ الصغر .. والأمنية تكبر معنا كلما مضى بنا العمر ..
ان حققنا الحلم .. بقت الامنية وان تحققت الأمنية .. ربما تبخر الحلم من ذاكرتنا .. وان لم نحظى باحداهما بكينا بألم .. وبدانا من جديد ولكن ربما هذه المرة بعبث .. وربما بعقل كبر ونضج .. وفي الحالتين لازلنا ننتظر ان نراه بالواقع

من محبة الله لعبده ان فتح له باب التوبة حتى يلفظ اخر انفاسه في الحياة .. ومن جحد العبد .. ان يسوف توبته .. لا اعلم حقيقة كيف رسم لعمره بقية .. وهو لا يعلم ان كان هو من سكان الارض او تحت الارض ..
كم انت مغفل يا انسان .. تقول غدا وغدا ليس ملك لك ..

رضا الناس غايه لا تدرك .. فمهما سعينا في الحياة جاهدين الى ان نسعدهم نراهم في لحظة انانية تتبدل حياتهم ليجلبوا التعاسة لمن حولهم .. ضنا منهم ان ذلك حق مباح لهم .. وبين الحقوق والواجبات ناخذ ما تريد انفسنا .. ونرمي خلفنا اكواماً من الالم والحزن كانت للاسف هي واجباتنا تجاههم ..

اذكر انشوده حدثتني الشجرة عن حياة مثمرة ولكن عتبت علي ذاكرتي كيف لم تحفظ لي باقي ابياتها .. احتاجها الآن .. هذا وقتها .. لاني ادركت معانيها فقصة الشجرة المثمرة كاقصة الانسان الذي اثمر في حياته ثمرات العلم والدين والشريعه والاخلاق والعزة والاباء والعطاء والحب واشياء عديدة وعديدة جعلت للحياة لذة .. فمات فرحل الجسد وبقي ذاكره يطيب ثراه .. كتلك الشجرة وعمرها سنوات كيف تظلل علينا في الحر والعراء رغم انا شاخت فلم تثمر الثمار ولكن لا زال عطاءها جزل في الحياة ..

!!..سجايا الروح..!!


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.