لجوهرِ النّورِ العَلِىْ
غرائزِهِ وبُثّ النورَ فِىْ
ملأِ المعاريجِ النَّقِيْ
بالزمانِ الصَّيْرَفِيْ
عَجْفَاءَ ليستْ ذَاتَ رِىْ
ما رآهُ سوى نَبِىْ
أننى كُنْتُ النَّسِىْ
وجُرْحِىَ العاصى الوَلِىْ
والبَقِىُّ هو البَقِىْ
بُرْدِ الرُّؤى يأتِى القَصِىْ
يا ويْلَتِى أبْكِى عَلَىْ
شَقَائى بالشَّقِى
أم كيفَ أنْسَى ما حَيِيْتُ
وأنْتَ فىَّ وأنْتَ فِىْ
ولُجَّةِ النُّورِ السَّنِىْ
قَبَسٍ حَبَوْتَ بِهِ الصَّفِىْ
ويُعِيدُ بادِئتِى إلىْ
وتَلَحّفَتْ من كُلِّ غِىْ
وحَطِّمِ الضَّعْفَ البَغِىْ
الأسْمَى ومنْشَأىَ التَّقِىْ
حِصْنِ البقاءِ السَّرْمَدِىْ
العِشْقِِ المَقِيتِ النَّرْجِسِىْ
بِشِقِّىَ الباقى الذَّكِىْ
يَلُفُّنِى الكَنَفُ القوىْ
ذلكَ الغِرّ الدّعِىْ
أنَّهُ البعْضُ العَيِىْ
صَخْرٍ بتجوالٍ عَتِىْ
ويَعُبُّ فى نَهَمِ الفَتِىْ
وهو فى عَبِقِ الدَّوِىْ
خذنى لفيضِ النورِ وانْصُرْ
بعضِىَ الأسْمَى التَّقِىْ
البعضُ الشّجِىُّ مِنَ الخَلِىْ
وتَعَرّفَتْ نفسى عَلَىْ
**
د.محمد عبد المطلب جاد
أستاذ سيكولوجيا الإبداع – جامعة طنطا